الاستجابة الفردية: وهي وِحدة اللاعب المنفرد في الاستجابة للتدريب، فمن الطبيعي أن يكون الناشئين غير متشابهين في القدرات حتى المراحل السنيّة الواحدة؛ ويعود ذلك للوراثة أو للتغذية وللنضج والبيئة. وأن استجابة الافراد وتقبلهم للتمرين مختلفة عن الآخرين، فيتم مراعاة الفروق بين اللاعبين خلال النشاط الواحد وخلال وحدة التدريب نفسها. والفروق الفردية لا تراعي الألعاب الفردية ولكن أثناء التدريب في الألعاب الجماعية، كما أن التدريب الفردي يستخدم لكي يقوم بتوجيه مبدأ الفروق الفردية. ويتم ذلك في النواحي البدنية وذلك بزيادة أو نقصان حمل التدريب.
الفروق الفردية وأسباب الاختلاف بين الآخرين:
- النضج: كلَّما زاد النضج كلَّما كانت الفرص للاعب أفضل للمشاركة في التدريب والانتفاع منه، فالجسم الناضج يحتاج إلى طاقة واحتياجات اكثر للنضج والتطور وتكون استجابته وتفاعله مع التدريب أقل.
- الوراثة: أعضاء وأجهزة جسم الإنسان لها صفاتها من خلال الوراثة، فحجم الرئة والقلب والألياف العضلية وغيرها تتغير بالتدريب الرياضي وفقاً للصفات الوراثية 25%، من التمارين الهوائية والتحمل تحدده الصفات الوراثية أمّا إذا كان 75% فهي تتأثر بالبيئة.
- تأثير البيئة: التغيرات النفسية والبدنية المحيطة بالرياضيين، تؤثر بصورة مباشرة على مستواهم وانجازهم الرياضي، إلى جانب أنه يجب مراعاة الضغوطات النفسية الواقعة على الناشئ ووضع ذلك في الاعتبار عند تخطيط برامج التدريب.
- التغذية: يحدث التدريب الرياضي اختلاف في أنسجة الجسم وأعضاء جسم اللاعبين؛ وهذا ما يحتاج إلى البروتين وباقي عناصر الغذاء.
- الراحة والنوم: تدريب اللاعبين يحتاج مزيداً من الراحة والنوم، فعلى المدرب مراقبة الارهاق والتعب والخمول لدى اللاعبين وتقديم المساعدة لهم بنصحهم بساعات إضافية من النوم والراحة، كذلك تخصيص وقت للتدريب ووقت للراحة؛ لتجنب تدني المستوى الرياضي.
- مستوى اللياقة البدنية: يحدد مستوى اللياقة البدنية الذي يكون عليهِ الناشئ معدل تطور المستوى؛ بحيثُ يحدث أن يكون لدى المدرب لاعباً في سِن واحد وعمره الرياضي واحد ومستوى أدائه واحد، لكن المُدرّب الواعي يقوم بتدريب كلا منهما بطريقة مختلفة؛ نظراً لاختلاف طريقة الاداء لإبداع كل منهما بمهارات حركية تختلف في الشكل العام لأداء المهارات. وعلى المُدرّب تطوير المهارات الضعيفة لكل لاعب حتى في الفرق الجماعية من خلال التدريب الفرد.