يجب على لاعبي الرجبي أن يمارسوا التدريبات والتمارين الرياضية الخاصة باللعبة بشكل معتدل غير مبالغ فيه؛ وذلك لتجنب التعب البدني والنفسي وتعب العضلات المستخدمة، ففي حصول التعب يتعين على المدرب أو معالج الفريق وضع خطة لاستشفاء اللاعبين.
التعب والاستشفاء في رياضة الرجبي
- تؤدي المتطلبات البدنية والطبيعة القتالية للعبة الرجبي إلى مستويات ملحوظة من تلف العضلات، ففي لعبة الرجبي الاحترافية يكون للرياضيين إطار زمني محدود فقط للتعافي بعد الدورات التدريبية والمنافسة، من خلال تنفيذ استراتيجيات التعافي سعى المدربون إلى تقليل تأثير التعب والسماح للرياضيين بالتعافي بشكل أسرع.
- من المفهوم جيدًا أن الاسترداد يشكل جزءًا لا يتجزأ من عملية التدريب بأكملها في لعبة الرجبي، حيث أن كميات كبيرة من التدريب مع عدم كفاية الشفاء يؤدي إلى أعراض التعب مع ارتفاع مخاطر الإصابة.
- يمكن أن يكون التعافي بعد التمرين سلبيًا أو نشطًا، حيث يسمح الانتعاش السلبي للجسم بالتعافي بدون أي تدخل، حيث أن الانتعاش النشط الذي يمكن أن يتخذ أشكالًا عديدة يحاول تسريع معدل
التعافي حتى يكون اللاعب مستعدًا بشكل أفضل للدورة التدريبية التالية.
- من أهم الاستراتيجيات الشائعة المستخدمة لتسريع الشفاء في لعبة الرجبي (العلاج بالتبريد، التدليك، التمدد، ملابس الضغط، الانتعاش النشط، التغذية، النوم ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية).
- إذا كان هناك أي عدم توازن بين حمل التدريب للاعبي الرجبي والشفاء، فإن الرياضي إما أن يعاني من أعراض الإفراط في التدريب أو ضعف الأداء، قد كان المعروف منذ عدة سنوات أن كل جلسة تدريبية تفرض ضغوطًا فسيولوجية.
- لا يؤدي التدريب غير الكافي للاعبي الرجبي إلى إجراء تعديلات كافية ويؤدي إلى أداء دون المستوى الأمثل، ولكن يؤدي الكثير من التدريب إلى سوء التكيف، أو الفشل في التكيف مما يؤدي إلى ظهور أعراض، كما يمكن أن يحدث التعب المزمن أيضًا بسبب عدم كفاية الشفاء، في مراجعة للأخطاء الأساسية للتدريب الرجبي، اعتبر إهمال الاسترداد أحد الأسباب الرئيسية من التعب المزمن.
