من المهم أن تقوم المرأة الحامل بممارسة التمارين الرياضية؛ حيث تؤدي ممارسة التمارين الرياضية إلى تسهيل عملية الولادة، تقوية عضلات الجسم، والعديد من الفوائد الأخرى، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم التمارين الرياضية للمرأة الحامل بتوأم.
التمارين الرياضية للمرأة الحامل بتوأم:
- من المهم أن تقوم المرأة بممارسة رياضة السباحة؛ حيث ستشعر بالراحة أكثر مع السباحة؛ لأن قوة الماء الدافعة إلى الأعلى تساعد في دعم الوزن الإضافي الذي تحمله المرأة، وتساعد رياضة السباحة في التحسين من المفاصل والأربطة، تحمي المرأة من الإصابات ويمكن أن تقيها من الشعور الزائد بالحر.
- تؤدي ممارسة رياضة اليوغا إلى التحسين من رشاقة المرأة الحامل، وتساعد في التحسين من ليونة العضلات وانسجامها. ومن المهم أن تتجنب المرأة جميع الوضعيات المقلوبة، وأي حركات تتطلب الاستلقاء المسطّح على الظهر حين تكون حاملاً والتحسين من تدفق الدم إلى الرحم، ومن المهم أن تتجنب المرأة أن تقوم بأي حركة قوية أو مجهدة خلال الوضعيات أو التمدد خصوصاً خلال الحركات التي تمدّد عضلات البطن. ولا بد من التنويه إذا كانت المرأة تشعر بألم في الظهر أو الحوض فيتوجب عليها تعديل بعض وضعياتها، ولا بد من الإشارة على أنه بعد الأسبوع الثامن والعشرين من الممكن أن تبدو بعض الوضعيات صعبة، فمن المهم أن تتأكد المرأة من أن طبيبتها ومدرّبة اليوغا لا تمانعان في استمراره بصفوف اليوغا بعد هذه الفترة.
- البيلاتس؛ حيث تُعدّ رياضة البيلاتس من أهم أنواع الأنشطة الرياضية التي من الممكن أن يتم ممارستها حين تكون حاملاً بتوأم؛ لأنها تركز على عضلات المعدة، وتستهدف عضلات قاع الحوض الواقعتين تحت ضغط مجهد بسبب حمل أكثر من طفل واحد. وتمارس العديد من تمارين البيلاتس على اليدين والركبتين؛ حيث أنها وضعية ممتازة للتمرين، كما تساعد في التخفيف من التوتر والضغط عن منطقة الظهر والحوض، وتساهم في اتخاذ الجنينين الوضعية المناسبة استعداداً للولادة.
- تمارين قاع الحوض؛ حيث من الممكن أن تلاحظ المرأة أنها بدأت في تسريب بعض البول عندما تكحّ؛ أي تسعل أو تعطس؛ لأنها تحمل وزناً إضافياً، ولأن جسمها يحتوي الآن على مزيد من هرمونات الحمل، ويجب أن تساعدها ممارسة تمارين قاع الحوض بانتظام في تفادي المشكلة أو معالجتها، ولو لم تقم بهذا الدور من المهم أن تسأل طبيبتها الخاصة كي تنصحها بمعالج فيزيائي طبيعي.