تعرف التمارين اللاهوائية بأنها قدرة العضلة على أداء التمارين لفترة طويلة وممكنة، من خلال إنتاج الطاقة اللاهوائية التي تتباين فترتها من 5 ثواني إلى أقل من دقيقة أو دقيقتين. وهذا العمل العضلي إمّا أن يكون من النوع المتحرك أو النوع الثابت، فمثلاً تحتاج مسابقات العدو لمسافات متوسطة وقصيرة إلى التحمُّل اللاهوائي المتحرك، يبنما تحتاج تدريبات الجمباز إلى التحمل اللاهوائي الثابت عند أداء الأوضاع الثابتة زاوية، أو ارتكاز على المتوازي.
التمرينات اللاهوائية لكبار السن:
- يكون لدى العدديد من الرياضيين المسنين الرغبة الشديدة للمنافسة، حيثُ يحققون بذلك تطوير سرعتهم ونوع الأداء.
- ويجب إجراء فحص شامل للقلب والشرايين والاضطرابات القلبية، فالمصابين والمرضى يستبعدوا من المنافسة.
- يجب تقييم الرياضيين وتحديد أهداف واقعية.
- يجب أن يكونوا الرياضيين المسنين مهيئين للنشاط الممارس، كما يجب أن يمارسوا تمارين وتدريبات مساندة للنشاط الممارس.
- يتم إجراء المنافسات وفقاً للفئات العمرية، حيث يعمل ذلك على تشجيع المسنين للمحافظة على ممارستم للتمرينات اللاهوائية والارتفاع لمستوى أكبر، حيث أن فرحة الفوز مُحفّز إيجابي ومُشجّع للمسنين للاستمرار في الممارسة.
- يُعدّ الرياضيين المتقدمين في السن أفضل في تحمل الضغوط النفسية للمنافسة من الرياضيين الشباب. وهذا يقلل من نسبة الإصابة والضرر نتيجة الخبرة من الأخطاء التي ارتكبوها في التدريب.
- إن التدريبات المنتظمة للمسنين تُحسّن الكثافة العضلية والمرونة للمفاصل وقوة التحمل. ويتميز المسنين بمحدودية الحركية في المفاصل؛ لذا يجب ممارسة التمرينات التي تحتوي على أكبر كم يمكن أن تصله الحركة في المفصل، كما يجب اتباع المرونة الثابتة؛ لأنها أنسب طريقة للوصول بالمُسن إلى مستوى عالي ومتقدم.