الرياضة في الإسلام وتأثيرها على الصحة

اقرأ في هذا المقال


لا بد من التنويه على أنَّ الدين الأسلامي هو دين حنيف، ويتضمن جميع المجالات الحيايتة. إنَّ الدين الإسلامي لم يهمل الرياضة؛ حيث أنَّ الدين الإسلامي ركز على الرياضة، وأكد على أهمية أن يقوم جميع الأفراد بممارستها بغض النظر عن العمر أو الجنس.

لا بد من التنويه على أنَّ ممارسة الأنشطة الرياضية تؤدي إلى تقوية الأفراد، تحافظ على صحة الأفراد، رفع كفاءة الأفراد البدنية، والعديد من الفوائد الأخرى التي لا تُعَدّ ولا تحصى.

من أهم الأحاديث التي تدعم وتؤكد على أهمية ممارسة الأنشطة الرياضية هي قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل”. لا بد من التنويه على أنَّ الرسول الكريم أكَّد على إمكانية ممارسة النساء للرياضة؛ حيث أنَّه كان يُسابِق عائشة رضي الله عنها عند الذهاب للمسجد.

رياضات انتشرت في زمن الرسول صلى الله علية وسلم:

1- من أبرز الرياضات التي شاعت في زمن الرسول هي التقاتل بالسيوف؛ حيث أنَّ النبي عليه الصلاة والسلام كان يسمح للصغار بالتقاتل باستخدام السيوف الخشبية.

2- من أهم الرياضات ممارسةً في زمن الرسول هي رياضة ركوب الخيل؛ حيث كان الرسول وجميع الصحابة يقومون بالتسابق عند ممارسة ركوب الخيل.

3- من الرياضات المنتشرة في زمن الرسول هي رياضة الجري، ولا بد من التنويه على أنَّ أغلب الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقومون بالتسابق فيما بينهم.

4- رياضة الرماية؛ حيث أنَّها من أكثر الرياضات انتشاراً، وتُسهم وبشكل كبير في التقوية من عضلات الذراعين.

5- رياضة السباحة؛ حيث أكد الصحابي عمر رضي الله عنه بممارسة هذه الرياضة المفيدة التي تعود وبشكل كبير بالعديد من الفوائد على جسم الإنسان.

6- رياضة المشي.

ضوابط لا بد من اتباعها عند ممارسة الرياضة في الإسلام:

لا بد أن يتبع الأفراد جميع الضوابط الإسلامية عند ممارسة الأنشطة الرياضية؛ حيث لا بد أن يقوم الأفراد بالاحتشام عند ارتداء الملابس، لا بد أن يقوم الأفراد بممارسة الرياضة بدون القيام بالاختلاط بين الجنسين، ولا بد أن لا يقوم الأفراد بالالتهاء عن القيام بالعبادات اليومية، على سبيل المثال: الصلاة، الصوم، والعبادات اليومية الأخرى عند ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، ولا بد أن يبتعد جميع الأفراد عن التعصّب عند الخسارة من فريق معين وإثارة الفتن والمشاكل.


شارك المقالة: