اقرأ في هذا المقال
في أستراليا كما هو الحال في أجزاء أخرى من الإمبراطورية البريطانية يتعلم الأولاد لعب الكريكيت في سن مبكرة نسبيًا، حيث أن لعبة الكريكيت هي لعبة خفية تتطلب قدرًا كبيرًا من الصبر والمهارة، كما أن يستغرق الأمر 5 أيام لإكمال المباراة الاختبارية، لذا يجب جز العشب ويجب دحرجة الملعب مع تقدم اللعبة، فإنه ليس شيئًا يسهل تعلمه وتقديره كشخص بالغ وخاصة من قبل أمريكا الشمالية.
مهارة الضربة العمودية في رياضة الكريكيت
في البداية يجب أن يبدأ رجل المضرب بقوة؛ أي بمعنى يجب أن يتمتع بقوة معصم جيدة، تنسيق العين، القدرة على التحمل، سرعة الجري، حكم على السرعة، سرعة المضرب، وغيرها من المعارف والإحصائيات الخاصة بالكريكيت، كما يجب على اللاعب أن يحاول إنقاذ نفسه بواسطة المضرب، وأن يتجنب الكرة التي تضرب الساقين، وأن يتجنب لعب اللقطات الجوية لأن هذا قد يؤدي إلى القبض على رجال المضرب وطردهم، كما يجب أن يكون لديه إرشادات مثالية عند الجري، وأن يضرب الكرة من خلال اختيار المحافظ للتسديد والتوقيت والقوة.
ويتم استخدام هذه المهارات الأساسية في إجراءات محددة مثل، منع الكرة من ضرب الويكيت (مما قد يؤدي إلى خروج رجل المضرب من الكرة)، تجنب الضرب في الساقين أمام الويكيت (مما قد يؤدي إلى خروج رجل المضرب من ساقه قبل الويكيت)، تجنب اصطياد أي لاعبين (مما قد يؤدي إلى القبض على رجل المضرب)، تجنب ضرب الكرة بطريقة قد تؤدي إلى الإصابة، ضرب الكرة بالمضرب بدقة الموضع والتوقيت والقوة لتجنب لاعبي الميدان، الحكم على متى يكون الجري آمنًا والركض.
ولكي يمارس اللاعب تلك المهارة يجب أن تكون القدمان متباعدتان عن بعضهما بمقدار قدم تقريبًا من أي جانب أو على التجعد المنبثق، يجب أن يكون وزن رجل المضرب على كرات أقدامهم، مع ثني الركبتين قليلاً، هذا يعني أنه يمكنهم الانتقال بسرعة إلى قدمهم الأمامية أو الخلفية اعتمادًا على طول الكرة، كما يجب أن يكون رجل المضرب جنبًا إلى جنب عندما يكون الرامي على وشك التسليم، يفضل بعض رجال المضرب فتح موقفهم لمساعدتهم على رؤية الكرة أكثر وضوحًا.
يسمى فعل ضرب كرة الكريكيت التسديدة أو الضرب المفاجئ، حيث تنطوي الضرب على المعرفة والمهارة في عدة أنواع مختلفة من التسديدات، عادة ما يتمتع رجال المضرب الجيد بما يسمى “التوازن”، والذي يتضمن بشكل أو بآخر استقرار الجسم مع حركات متزامنة للكتفين والقدمين، هناك مجموعة متنوعة من اللقطات التي يمكن لرجل المضرب لعبها.
التسديدة الدفاعية في رياضة الكريكيت
مع زيادة شعبية لعبة الكريكيت T20 في العقد الماضي، من السهل جدًا افتراض أن الضرب في لعبة الكريكيت الحديثة يدور حول الابتكار والوحشية، ومهاجمة صناعة السكتات الدماغية، بالكاد يمكن للاعب مشاهدة مباراة اختبارية هذه الأيام دون سماع المعلقين الذين يأسفون لحقيقة أن لعبة الكريكيت T20 والصيغة القصيرة كان لها تأثير سلبي على قدرة رجال المضرب في مباراة الاختبار على اللعب بأساليب دفاعية صلبة، حيث يبدو أن لاعبي المباراة التجريبية هذه الأيام ليسوا مجهزين بشكل جيد مثل اللاعبين في الماضي للدفاع عن نصيبهم خلال فترات البولينج الصعبة.
الدفاع الأمامي هو تسديدة بالقدم الأمامية تُستخدم غالبًا عندما يحاول رجل المضرب إبعاد تهديدات خاصة من اللاعب، عادةً ما يلعب رجال المضرب هذه التسديدة عندما يشعرون أن هناك خطرًا من أن تصطدم الكرة بجذوعها، ونتيجة لذلك تُلعب التسديدة عادةً للتسديدات الموجودة على خط الجذوع، أو خارج الجذع بشكل هامشي، بالنسبة لطول الكرة عادةً ما يتم لعب الدفاع الأمامي لتسديدات ترتد فوق ارتفاع ركبة رجل المضرب وأقل، غالبًا ما يُشار إلى عمليات التسليم هذه باسم “عمليات التسليم الجيدة إلى الكاملة”.
بالنظر إلى أن الدفاع الأمامي ليس تسديدة هجومية، فلا يوجد حقًا جزء معين من الملعب حيث يجب أن يتطلع الضارب لضرب الكرة، عادة عندما يتم لعب الدفاع الأمامي سيرغب رجل المضرب في توجيه الكرة مباشرة إلى الأرض، مما يقتل زخم التسديد ويتأكد من أنه لا يمكن أن يمسك بها أي لاعبين انتهازيين.
ومع ذلك، هناك حالات يقوم فيها رجل المضرب باتصال جيد مع الكرة بشكل خاص عند لعب هذه التسديدة، وهذا عادة ما يؤدي إلى انتقال الكرة في المناطق اللعب، على الرغم من أنه من غير المحتمل أن يتسبب الدفاع الأمامي في جعل الكرة تنطلق من الخفاش باتجاه الحدود، إلا أن هناك دائمًا فرصة لأن الاتصال الجيد بالكرة قد يمنح رجل المضرب فرصة لسرقة.
الخطوات الفنية للتسديدة الدفاعية في رياضة الكريكيت
من أجل إلقاء نظرة على التفاصيل الفنية للدفاع الأمامي يعتقد أنه من الأسهل تقسيم اللقطة إلى ثلاثة أجزاء متميزة، موضع القدم أو الساق، موضع الرأس، وموضع الذراع أو اليد، وفيما يلي التوضيح لذلك:
موقف القدم والساق
كما يعلم أي رجل المضرب، فإن حركة القدم الجيدة أمر حيوي عندما يتعلق الأمر بلعب لقطات كريكيت دقيقة وفي الوقت المناسب، فإن الدفاع الأمامي هو تسديدة بالقدم الأمامية يتم لعبها عادةً عند مواجهة تسديدات ترتد على ارتفاع يصل إلى ركبة رجل المضرب.
هذا يعني أن الخطوة الأولى التي يتعين على رجل المضرب القيام بها هي دفع قدمه الأمامية لأسفل الملعب قليلاً باتجاه المكان الذي ستسقط فيه الكرة، عادةً ما تعتمد المسافة التي تحركها قدم اللاعب إلى أسفل الملعب على سرعة اللاعب الذي تواجهه، حيث تمنحه لعبة البولينج السريعة وقتًا أقل لتحريك قدميه بعيدًا أسفل الملعب، بينما عند مواجهة الغزالين، سيكون لدي اللاعب وقت كافٍ للقيام بخطوة طويلة.
من الناحية المثالية يجب أن يحركها لأسفل الملعب وتأكد من أنها داخل خط الكرة قليلاً، إذا لم يكن متأكدًا مما تعنيه عبارة “داخل خط الكرة”، فيجب أن يقوم بتحريك قدمك الأمامية داخل خط الكرة بهذه الطريقة، فإنه بتأكد من منح مضربه مسارًا واضحًا كافيًا للدخول من خلاله وضرب الكرة، إذا قام بتحريك القدم الأمامية مباشرة نحو خط الكرة، فسيتعين على مضربه الالتفاف حول رجله الأمامية لضرب الكرة، وهذا بعيد كل البعد عن المثالية.
بمجرد تحريك قدم اللاعب الأمامية للأمام يجب عليه ثني ركبته الأمامية ورفع وزنه فوقها، إذا كان اللاعب قد اتخذ خطوة كبيرة على أرض الملعب، فسيحتاج إلى ثني ركبته أكثر بقليل مما لو قام بخطوة صغيرة فقط، فإن موضع رجله الخلفية أقل أهمية، إذا كان اللاعب قد قطع خطوة طويلة على أرض الملعب، فمن المحتمل أن تكون رجله الخلفية خلفه مباشرة مع لمس إصبع الحذاء للأرض، إذا كان اللاعب قد اتخذ خطوة صغيرة على أرض الملعب، فقد ينثني رجله الخلفية قليلاً، طالما أن قدم اللاعب وساقه الأمامية في وضع جيد، يجب أن تكون على ما يرام.
موقف الرأس
موضع رأس اللاعب مهم جدًا بغض النظر عن اللقطة التي يلعبها بشكل أساسي، عند لعب الدفاع الأمامي، يجب أن يحاول تقريب رأسه من خط الكرة قدر الإمكان، إذا كانت الكرة على خط الجذع، فيجب أن يكون رأسه أعلى الكرة مباشرة على خط الجذع أيضًا، كما يعد وضع رأس اللاعب أمرًا أساسيًا إذا كان يريد أن يكون متوازنًا جيدًا عند التجعيد وأثناء لعب التسديدات، عند الضرب أينما تحرك رأس اللاعب ستتبع قدميه عادة، لذا فإن توجيه رأسه نحو خط الكرة هو في الواقع طريقة رائعة لوضع قدميه في وضعيات جيدة أيضًا.
موقف الذراع
لتنفيذ دفاع أمامي قوي سيحتاج إلى وضع مضربه بشكل صحيح وإجراء اتصال جيد بالكرة، عندما تقترب الكرة نحوه، يجب أن يتأرجح مضربه مع توجيه وجه المضرب مباشرة نحو الكرة، أثناء ملامسة اللاعب للكرة يجب أن تهدف إلى إبقاء كوعه الأمامي لطيفًا وعاليًا، حيث يساعده وجود مرفقه الأمامي مرتفعًا مثل هذا على إبقاء مضربه عموديًا، وهو عنصر حاسم في الدفاع الأمامي، حيث يمكنه أيضًا من تجاوز الكرة، مما يساعده على الدفاع عن الكرة باتجاه الأرض بدلاً من التسبب في ظهورها في الهواء.
فإن الدفاع الأمامي أسهل بكثير للعب بشكل صحيح عندما يكون لدى لاعب الكريكيت قبضة فضفاضة على المضرب بيده السفلية.