العلامات الضابطة في سباق التتابع

اقرأ في هذا المقال


يتطلب تبادل العصا مطابقة سرعات الرياضيين الوافدين والمغادرين بحيث يكونون معًا في نهاية منطقة التغيير، حيث هذا يتطلب من العداء المنتهية ولايته أن يبدأ الجري عندما يصل العداء القادم إلى علامة اختيار،  كما يجب أن تأخذ مسافة علامة الاختيار من بداية المنطقة في الاعتبار ما يلي، سرعة الجري للعداء القادم، وقدرة رد الفعل والتسارع للعداء المنتهية ولايته.

مفهوم العلامات الضابطة في سباق التتابع

يعتبر التوافق الصارم بين السرعات من قبل اللاعب الرياضي المنتهية ولايته والرياضي القادم داخل منطقة التمرير شرطًا أساسيًا لتغيير ناجح، وبالتالي يمكن تحقيق الارتباط الأمثل بين سرعات الرياضيين في منطقة التمرير باستخدام علامة اختيار محسوبة بدقة، كما يعد تحديد موضع علامة الاختيار جانبًا حيويًا في تقنية تشغيل الترحيل، لهذا تم وضع علامة اختيار على مسار الجري أمام المنطقة أثناء لحظة عبور علامة الاختيار من قبل الرياضي القادم هي إشارة للرياضي المنتهية ولايته لبدء الجري.

أما بالنسبة إلى خط الجري وتبادل العصا يكون موضع الجري في المسار وتبادل العصا لكل عضو في فريق الترحيل كما يلي:

  • يحمل العداء الأول العصا في يده اليمنى ويسير داخل الحارة.
  • العداء الثاني يأخذ العصا في يده اليسرى ويقترب من الخارج للممر.
  • العداء الثالث يأخذ العصا في يده اليمنى ويركض بالقرب من داخل الممر.
  • العداء الرابع يأخذ العصا في يده اليسرى.
  • التبادل غير مرئي، بمجرد أن يرى الرياضي المنتهية ولايته اللاعب القادم يصل إلى علامة الاختيار، سيبدأ كما لو كان يتفاعل مع بندقية البداية في سباق العدو، حيث سوف ينادي الرياضي القادم “اليد” عندما يكون في وضع يمكّنه من تمرير العصا بأمان للرياضي المنتهية ولايته، على أن يُعيد اللاعب المنتهية ولايته يده، ويضع الرياضي القادم العصا في يده، ويكتمل التبادل، حيث لا يشاهد اللاعب المنتهية ولايته العصا في يده، وبالتالي فهو غير مرئي.

كما يعد تحديد علامات الانتقال للتتابع 4×100 م مهمة مثيرة للاهتمام، لا يمكن للرياضيين ممارسة سوى عدد قليل من التكرار على مسافة 100 متر كاملة قبل أن يتعبوا من وضع علامات دقيقة، ونتيجة لذلك، فإنهم عادةً ما يؤسسون علاماتهم بناءً على التجربة والخطأ باستخدام العدو السريع لمسافات أقصر، لسوء الحظ بسرعات تشغيل نادراً ما تشبه الجهد التنافسي، في الواقع إن جهود العدو السريع هذه تسارع العدائين عند دخولهم منطقة التبادل على الرغم من أنهم سيتباطأون في الواقع إذا ركضوا المسافة الكاملة في السباق.

المصدر: أحمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983أحمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: