ما هي العوامل التدريبية لبناء العضلات؟

اقرأ في هذا المقال


هنالك عوامل تدريبية من المهم أن يركز عليها الفرد، ومن المهم أن يدمجها في برنامجه التدريبي ويغيرها من وقت إلى آخر للوصول إلى نتائج قريبة من التي تسمح به جيناته، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم 5 عوامل تؤدي إلى نجاح أي برنامج تدريبي.

العوامل التدريبية لبناء العضلات:

  • شدة التمرين و الكثافة؛ حيث أن المقصود بشدة التمرين هو جودة و مدى صعوبة التمرين، أو ببساطة صعوبة الوزن الذي يمارس فيه الفرد التمرين، ويوجد علاقة عكسية بين شدة التمرين والكثافة؛ حيث عندما يزيد الفرد من شدة التمرين سوف تزيد كثافة التمرين، وليستطيع الاستمرار من الممكن أن يضحي الفرد بشدة التمرين ويزيد الكثافة؛ حيث أنه من غير المهم أن تكون الطريقة حصرية على حسب هدف الفرد سواء كان هدفه القوة أو كمال أجسام.
  • الراحة؛ حيث من المهم أن تكون مدة الراحة كافية ليستطيع الفرد حمل نفس الوزن مرة ثانية، ويكمل عدد التكرارات التي قام بتحديدها لنفسه.
  • التردد؛ حيث أن التردد هو معاودة ممارسة تمرين نفس العضلة مرة أخرى، ولا بُدّ من التنويه على أن الفرد يقوم باستخدام التردد على حسب كثافة التمرين؛ حيث إذا قام الفرد بممارسة التمارين الرياضية بكثافة قليلة على العضلة فمن المهم أن يكون التردد عالي، أما لو قام الفرد بممارسة التمارين الرياضية بكثافة عالية فالتردد يكون قليل لمرة واحدة في الأسبوع.
  • الاستشفاء؛ حيث أن الاستشفاء هو عبارة عن المدة الزمنية التي قام الفرد بإراحة عضلة معينة فيها قبل أن يقوم بتدريبها مرة أخرى بشكل مباشر، وبرنامج الفرد التدريبي من المهم أن يكون مصمم بحيث أن كل عضلة يمرّنها يكون لها وقت كافي للاستشفاء، وكقاعدة عامة كل عضلة لا تحتاج إلى أكثر من 48 ساعة للاستشفاء؛ حيث أن إهمال عامل الاستشفاء من الممكن أن يؤدي إلى تأثير عكسي؛ لأن العضلات تكون في مرحلة هدم وسوف تأثر على الهرمونات المسؤولة عن بناء العضلات.
  • التوازن؛ حيث من المهم أن يتأكد الفرد من تمرين كل عضلة متضادة بين كل مفصل في جسم الفرد، فعلى سبيل المثال إذا أراد تمرين عضلة الصدر فيجب أن يمرن عضلة الظهر، وإذا أراد تمرين عضلة البايسيبس فيجب أن يُمرّن عضلة الترايسيبس.

شارك المقالة: