السباحة تعتبر من الأنشطة المائية التي تناسب جميع الأعمار دون استثناء، كما أن ممارستها غير مكلفة مادياً، كما أنها تساعد الرياضي على جعل لياقته البدنية والصحية عالية.
الفوائد البدنية والعقلية للسباحة
1. زيادة الذكاء
حيث أنه ممارسة أي تمرين رياضي يعمل على التحسين من المستويات العقلية، كما أن هناك دراسات أكدت أن الأطفال الذين يمارسون السباحة بشكل دوري ومنتظم يستطيعون إتقان اللغة بشكل كبير، بالإضافة إلى تمتعهم بمهارات حركية ذات مستوى متقدم، ولديهم ثقة في النفس، وتطور جسدي أعلى من الأطفال الذين لا يمارسون السباحة.
2. السباحة تعتبر تمرين لجميع أجزاء الجسم
حيث أنه أثناء أداء السباحة، فإن جميع عضلات الجسم تشرك في السباحة، وهذه الشيء يعمل على زيادة قوة العضلات، والتحسين من قوتها، وزيادة ضربات القلب من دون حدوث الضغط على الجسم، كما أنه هناك دراسة أفادت أن ممارسة السباحة على على التقليل من مستويات السكر في الدم.
3. مناسبة لجميع الأعمار ومستويات اللياقة البدنية
حيث أن هناك أشخاص عندما يمارسون التمارين في الرياضات المختلفة، من الممكن أن تكون هذه التمارين صعبة عليهم، وذلك خصوصاً إذا كان يمارسونها لأول مرة؛ بسبب تدني مستوى اللياقة البدنية، وعلى العكس من من رياضة السباحة فإنها تعتبر مناسبة لجميع الأعمار دون استثناء، بالإضافة إلى أنها تسمح للأشخاص السير في السباحة على حسب سرعته الخاصة، وأيضاً يوجد أحواض للسباحة يكون فيها مناطق مصممة للمبتدئين، والأشخاص الذين يفضلون السباحة بشكل بطيء.
5. السباحة جيدة للأشخاص المصابين
حيث أنه عندما يكون الرياضي مصاب بالتهابات في المفاصل أو العظام، فإنه من الصعب عليه أداء التمارين التي يكون تأثيرها عالي، على العكس من رياضة السباحة فإنها مفيدة للأشخاص الذين لديهم التهاب في المفاصل والعضلات، وذلك لأن الماء تدعم العضلات بلطف عند عمل الممارس على السباحة بسرعة تتراوح من بطيئة إلى متوسطة.
6. جيدة للأشخاص ذوي الإعاقة
حيث أن الأشخاص الذين يعانون من الشلل النصفي أو لديهم إعاقات مختلفة في الجسم، فإن السباحة هي الخيار الأمثل لمثل هذه الحالات، وذلك لأن الماء تعمل على توفير الدعم والمقاومة لهم، بالإضافة إلى أنها تعمل على التحسين من المهارات الاجتماعية، بالإضافة إلى العديد من الفوائد النفسية التي تقدمها بسبب الاختلاط مع الأشخاص الآخرين.
7. علاج الربو
حيث أن ممارسة السباحة تعمل على زيادة سعة الرئة، والتحسين من التحكم في التنفس، وذلك بسبب الهواء الذي يكون رطباً، والموجود في أحواض السباحة الداخلية، وهذا الشيء يساعد في علاج أمراض الربو.
8. التقليل من أعراض التصلب الذي تصاب به العضلات
حيث أن الماء يعمل على المحافظة على انتعاش الأطراف، وهذا الشيء يعمل على إفادة الأشخاص الذين يعانون من التصلب بسبب توفير الدعم والمقاومة اللطيفة من الماء، حيث أن هناك دراسات أكدت إلى وجود انخفاض كبير في الألم نتيجة ممارسة السباحة للأشخاص الذي يعانون من وجود التصلب في العضلات لمدة 20 أسبوعاً.
9. السباحة ممتعة ومتنوعة
حيث أن الأشخاص يشعرون بالملل، وذلك بسبب ممارسة التمارين الرياضية في الرياضات الأخرى، على العكس من السباحة فإن هناك طرق في السباحة تجعل ممارسة السباحة ممتعة مثل تعلم عدة ضربات لإتقان السباحة، كما أن هناك دروس في التمارين الرياضية المائية تعمل على إضافة مجموعة متنوعة من التمارين في السباحة، وهذه الشيء يعمل على التخلص من الروتين المتكرر الذي يعاني منه الرياضي في الرياضات الأخرى.
10. المساعدة على تحسين النوم
حيث أن ممارسة السباحة تعمل على التحسين من مستويات النوم لدى الأشخاص المصابين بالأرق، كما أن هناك دراسات أكدت بأن الأشخاص الذين مارسوا السباحة بشكل منتظم كانوا من الأشخاص الذين حصلوا على مستويات نوم أفضل في يومهم العادي.
11. تحسين المزاج
حيث أنه أثناء أداء السباحة، فإن جسم السباح يعمل على اطلاق هرمون الأندروفين، وهذه الهرمون يعمل على التحسين من المزاج والتخفيف من التوتر، بالإضافة إلى أنها تعمل على إعادة توجيه العقل بعيداً عن الأفكار المزعجة، حيث أن ممارسة السباحة تعمل على الشعور بالمزيد من الاسترخاء بالنسبة لممارسيها.
12. السباحة تعتبر غير مكلفة ماديا
حيث أن العديد من البلدان تعمل على تقديم أحواض السباحة العامة بأسعار منخفضة، حيث أنه يوجد البعض من هذه الأحواض التي يكون فيها الدخول مجاني في أوقات معينة أو في أثناء دروس السباحة المجانية، كما أن السباحة في البرك أو البحيرات تعتبر خياراً بديلاً، ولكن يجب على السباح أن يحرص بشكل مستمر على اتخاذ الاحتياطات اللازمة خصوصاً في المناطق التي تكون مفتوحة؛ وذلك لضمان سلامته.
