إن ممارسة لعبة الرجبي يمكن أن يحسن الصحة والعافية للاعب الرياضي الممارس لها بشكل كبير، على الرغم من المخاطر المرتبطة باللعبة، كما تشمل الفوائد المحتملة تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع (2).
الفوائد الصحية للعبة الرجبي
- في حين أن جميع أشكال النشاط البدني يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على الصحة، لوحظ أن لعبة الرجبي تجمع بين مجموعة متنوعة للغاية من الأنشطة البدنية، أولاً يقطع لاعبو الرجبي مسافة كبيرة في كل مباراة بسرعات متفاوتة.
- المساهمة في بناء قوة عضلات لاعبي الرجبي، حيث إن لعبة الرجبي هي رياضة رائعة لتعزيز قوة الجزء العلوي من الجسم، مع وجود أذرع قوية مطلوبة للتدخل والرمي، والقوة العضلية المطلوبة لهذه الرياضة التي تتطلب الاحتكاك، حيث تطور عضلات الساقين، لأن الجري والهجوم في اللعب يحتاجان إلى عضلات قوية في الساق.
- تحسين مرونة عضلات لاعبي الرجبي، إن عنصر الرشاقة هي مفتاح النجاح للاعبي كرة الرجبي، حيث تتطلب مرونة القدمين واليدين تغييرات مفاجئة في الاتجاه والسرعة، كما يمكن أن يساعد الالتواء المستمر والتهرب المفاجئ أيضًا في المرونة.
- تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، إن ممارسة لعبة الرجبي يحسن نظام القلب والأوعية الدموية في الجسم عن طريق بناء قلب ورئتين قويتين تتمتعان بقدرة أفضل على توصيل الأكسجين إلى العضلات بشكل أسرع، كما يمكن أن يمنح لاعب الرجبي الجري المستمر والركض عبر الميدان تمرينًا جيدًا للقلب بسبب زيادة معدل ضربات القلب والتدريب المتقطع.
- زيادة كثافة العظام، يؤدي لعب الرجبي بانتظام إلى زيادة كثافة عظام اللاعب الرياضي الممارس للعبة، لأن التمارين الرياضية تفرض ضغطًا على العظام، وبالتالي تحفيز ترسب الكالسيوم، من خلال تحسين كثافة عظام اللاعب يصبح أقل عرضة للإصابة بهشاشة العظام عند الكبر في السن.
