إن حجم جسم لاعبي الوثب وتركيبته هو أحد مكونات اللياقة البدنية الرئيسية، وهو مهم للنجاح في العديد من الفعاليات الوثب، بالنسبة للعديد من الرياضيين هذه منطقة يركزون عليها للوصول إلى شكل الجسم الأمثل لرياضتهم، وفقًا لذلك يتم توجيه العديد من برامج التدريب أو التمارين لتعديل حجم الجسم وتركيبته بطريقة ما، كما يمكن أن يكون التدريب فعالًا جدًا في تغيير توزيع العضلات والدهون ونسبها داخل الجسم، وكذلك الأوزان والأحجام، على الرغم من أنه أقل نجاحًا في تغيير أحجام الجسم مثل الأطوال والارتفاعات.
القياسات الجسمية للاعبي الوثب
بالنسبة لبعض الرياضيين في فعاليات الوثب في ألعاب القوى يعتبر من أهم جوانب اللياقة والنجاح في الرياضة، حيث يمكن أن تؤثر تركيبة الجسم، مثل كمية الدهون في الجسم وكتلة العضلات بشكل كبير على الأداء الرياضي، كما يمكن اعتبار حجم الجسم وتركيبته مهمين في الألعاب الرياضية حيث تتمتع بميزة الطول (مثل لاعبي الوثب العالي) أو الصغر (الفرسان) أو الثقيل (مصارعة السومو) أو الخفيف (الجمباز)، ففي العديد من الرياضات الأخرى بما في ذلك الرياضات الجماعية يعد التكوين الصحيح للجسم لاعبي الوثب وحجمه مهمًا جدًا أيضًا كجزء من الملف الشخصي العام للياقة البدنية، حيث يمكن للاعب معرفة فعاليات الوثب التي يعتقد بعض الناس أن تكوين الجسم مهم فيها.
كما تعتبر إدارة الوزن في ألعاب القوى للاعبي الوثب استراتيجيات غذائية لتحقيق وزن اللاعب المثالي لأداء رياضي مثالي، كما يمكن للاعب ممارسة تمرين لخسارة الوزن، حيث تعتبر تمارين القلب والأوعية الدموية واحدة من أفضل الطرق لحرق الكثير من السعرات الحرارية لفقدان الدهون الزائدة في الجسم ولتعزيز عملية التمثيل الغذائي، كما أن اختبارات اللياقة البدنية لتكوين الجسم هي عبارة إجراءات لقياس تكوين الجسم وحجمه.
كما يعتبر تكوين الجسم مهم في مجالات الصحة والأداء الرياضي للاعبي الوثب، في مجال الصحة لطالما كان تكوين الجسم موضع اهتمام، ومن المحتمل أن يكون ذلك أكثر مع كتلة الدهون الزائدة الواضحة في الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، وكتلة العضلات الهيكلية المحدودة لدى كبار السن.
في الأداء الرياضي غالبًا ما يتم تسليط الضوء على التغييرات في تكوين الجسم مثل انخفاض كتلة الدهون وزيادة الكتلة الخالية من الدهون كمحددات للأداء الناجح وهدف للتدخلات المتعددة، على مر السنين تم اقتراح واستخدام عدة طرق لقياس تكوين الجسم، حيث أن كل طريقة من المحتمل أن يكون لها تطبيق في سيناريوهات معينة، مع مفاضلة تحدث عادة بين الدقة والموثوقية، والتكلفة والتطبيق العملي.
كما يعمل اختبار تكوين جسم لاعبي ألعاب القوى على توفير تكوين الجسم بيانات موضوعية لا يمكن الحصول عليها من وزن الميزان وحده، مثل نسبة الوزن التي تمثل كتلة الدهون، فعلى سبيل المثال يمكن للمدرب تمييز فرد بأنه يعاني من زيادة الوزن بناءً على مقياس الوزن أو مؤشر كتلة الجسم.
الصفات البدنية للاعبي الوثب
يتطلب الوثب بمختلف أنواعه سرعة كبيرة وقوة ومرونة وتواناً، والتي يمكن أن تساعد في تطوير برامج التدريب للرياضيين، حيث يجب أن يكون لاعب الوثب سريعًا وقويًا، ومن الصفات البدنية الأكثر أهمية للنجاح في الوثب، من بين خيارات حجم الجسم وتكوينه، قوة العضلات، التحمل العضلي، القوة، السرعة، الرشاقة، المرونة، التوازن، والتحمل القلبي الوعائي.
كما تعتبر تقنية القفزة الجيدة ضرورية لتحقيق أقصى قدر من الأداء، والاستفادة القصوى من القوة والقوة البدنية، والسرعة الحركية، السرعة، والرشاقة، كما تعتبر السرعة والقوة هي ثلاثة من أربعة متطلبات أساسية للقفز الجيد، إذا كانت لدى اللاعب الرياضي هذه الأشياء فيمكنه أن يتعلم الرابعة وهي القدرة الفنية، ويمكنه أن يصبح لاعبا جيدا، حيث يختلف كل حدث قفز بشكل مميز ويتطلب كل حدث تعلم تقنيات معينة، ومع ذلك، هناك الكثير من القواسم المشتركة بين أحداث القفز.
كما تتطلب جميع أحداث القفز أن يقوم الرياضي بإحداث دفعة كبيرة عند ترك ملامسة للأرض، إنها القدم التي زودت هذا الدافع، كما أن قوة الدافع هذه هي نتاج قوة ووقت الفعل الدافع، إنها إما قوة كبيرة لفترة قصيرة من الزمن أو قوة أصغر لفترة زمنية أطول، ستؤدي الزيادة في القوة أو الوقت إلى تطبيق دفعة أكبر على القفزة.
يجب أن تكون حركة القدم عبارة عن حركة هزازة من كعب إلى أخمص القدمين في نبات قدم الإقلاع، أما بالنسبة للقفز العالي والقفز بالزانة، يكون هذا الإجراء أطول بمرور الوقت (أبطأ) وأكثر وضوحًا، ففي المدى الطويل والثلاثي يكون أقصر وأقل وضوحًا.