المحاولات التجريبية في مسابقات الميدان في ألعاب القوى

اقرأ في هذا المقال


إن ممارسة ألعاب القوى بمختلف فعاليتها تساعد اللاعب على البقاء نشيطًا وتحافظ على قوة العضلات والمفاصل والأوتار والأربطة، مما يسمح لللاعب بالتحرك بسهولة أكبر وتجنب الإصابة، وتقلل الأربطة والعضلات القوية من خطر الإصابة بألم المفاصل وأسفل الظهر عن طريق الحفاظ على محاذاة المفاصل بشكل صحيح.

المحاولات التجريبية في مسابقات الميدان في ألعاب القوى

حيث يقصد بها إعطاء اللاعب عدة محاولات ليس حقيقة يقوم بها ممارسة مختلف فعاليات الميدان، أي بمعنى أنه يمارس الفعاليات حتى لو ارتكب الأخطاء لا يقوم الحكم المسؤول عن إدارة اللعبة في محاسبته، حيث أنها تعتبر محاولات تقوي عمل اللاعب الرياضي نحو المحاولات القانونية في المسابقات الرسمية، كما أنها تساعد اللاعب على التعرف على قدرة اللاعب المنافس قبل بدء المنافسة الرسمية.

كما تتمثل مهمة استراتيجية المحاولات الرياضية التجريبية والميدانية في ألعاب القوى فيما يلي:

  • ضمان الوعي العام بالمرافق الرياضية الخارجية بالمدينة لجميع اللاعبين.
  • ضمان الوصول إلى المرافق الرياضية الخارجية بالمدينة لجميع اللاعبين.
  • توفير أسطح رياضية عالية الجودة لمجموعات مستخدمي الرياضة الميدانية في المجتمع.
  • تشجيع فرص المشاركة في الرياضة في الهواء الطلق لجميع سكان المجتمع الرياضي.
  • ضمان تطوير المبادئ التوجيهية التي تعزز وتدعم الرياضة الميدانية في المجتمعات الرياضية.
  • تشجيع وتسهيل الشراكات المبتكرة والتعاونية لتقديم برامج الرياضة الميدانية في الهواء الطلق في المجتمع.
  • ضمان تكامل تطوير الرياضة الميدانية في المجتمع الرياضي مع خطط المدينة الاقتصادية والسياحية والمجتمعية الرسمية.
  • تشجيع وتسهيل السياحة الرياضية الميدانية في المجتمع الرياضي.
  • توفير الفرص للمجموعات الرياضية الميدانية المجتمعية لتقديم مدخلات في استراتيجيات الرياضة الميدانية المستقبلية والسياسات والإجراءات وأولويات الميزانية.
  • التعرف على إنجازات الرياضيين والمدربين والمسؤولين وبناة الرياضيين وداعمي الشركات والاحتفال بها.

أهمية المحاولات التجريبية في مسابقات الميدان في ألعاب القوى

إن الأسلوب الجيد في الرياضة خاصةً في ألعاب القوى ينطوي على تسلسل جيد التوقيت ومنسق من حركات العضلات من خلال التجربة، بداية من اللاعبين والمدربين والتحليل الذي يقدمه علم الرياضة، حيث تم تطوير تقنيات “أفضل الممارسات” للعديد من المهارات في الرياضة. لقد تطورت هذه التقنيات وظلت مكررة بحيث تنتج الحركات المعنية الأفضل الأداء وأقل احتمالًا للتسبب في الإصابة، في ألعاب القوى غالبًا ما يكون أفضل المدربين هم من يحصلون على التدريب اللاعبين الأفضل أو الأكثر خبرة.

كما أن للتوقيت علاقة جيدة مع محاولات اللاعب الرياضي أثناء اللعب، هو القدرة على تزامن الحركات فيما يتعلق بالعوامل الخارجية، إنه مزيج من اتخاذ القرار والتنسيق ووقت رد الفعل الذي يضع اللاعب في المكان المناسب في الوقت المناسب، من المفاهيم الشائعة أن الرياضيين ذوي التوقيت المناسب يبدون دائمًا غير مستعجلين ولديهم وقت إضافي لاتخاذ القرارات.

من أهم إحدى طرق تطوير التوقيت في ممارسة تدريبات متكررة حيث يميل لاعبي ألعاب القوى  أصحاب الخبرة إلى الحصول على توقيت زمني أحسن، القدرة على توقع الأحداث من خلال “قراءة اللعبة” المكتسبة غالبًا من خلال الخبرة تسمح للاعب بإظهار توقيت جيد لأنهم يصلون إلى المركز الصحيح مبكرًا، سيتمكن الرياضي الذي يتمتع بتوقيت أفضل من الأداء بمعدل أسرع، لا توجد اختبارات متاحة للتوقيت على الرغم من أن بعض التدريبات التدريبية يمكن أن تشير إلى قدرة اللاعبين في هذا المجال.

كما تعتبر التقنية الذي يستخدمها لاعبي الجري أحد أكبر مؤشرات الإصابة الرياضية، تؤدي التقنية الرديئة إلى ارتفاع معدلات الإصابة خاصة إصابات الإفراط، من ناحية أخرى فإن التقنية الجيدة تحمي من الإصابة وتنتج أداءً أفضل، الشخص ذو التقنية الجيدة يكون فعالًا من الناحية الميكانيكية الحيوية، هذا يعني أنها يمكن أن تنتج طاقة أكبر ودقة أكبر بجهد أقل، كما أن هذا يحمي من الاصابة.

كما يولد اللاعب ذو التقنية الضعيفة قوى غير طبيعية تسحب الجسم أو مفاصله في اتجاهات غير مصممة من أجلها، هذه حركة غير فعالة وتتطلب مجهودًا أكبر من الرياضي وتسبب المزيد من الإصابات، إذا كان اللاعب الرياضي قد قام بالفعل بالعوامل التي تؤثر على الأداء، فسيعرف المراحل الثلاث لاكتساب المهارات: المعرفية والرابطية والمستقلة، ففي المراحل الأولى من اكتساب المهارات يركز الرياضي على المهارة الموجودة في متناول اليد، بغض النظر عن المهارة إذا كان لدى اللاعب مستويات مهارات أقل فسوف يركزون على المهارة، كما أن هذا يمكن أن يؤدي إلى إصابة أكبر.

كما يجب على اللاعب الرياضي أن يقوم بممارسة المحاولات التجريبية بكل لطف وضمن التقنية الصحيحة؛ فإن ذلك يساعده على تجنب الإصابة قبل بداية المسابقات الرسمية من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى.

المصدر: احمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983 .أحمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962 جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967 محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: