المداومة والتدريب الرياضي

اقرأ في هذا المقال


مقدرة الفرد الرياضي على الإستمرار بالأداء بفعالية دون الهبوط بالكفاءة أو مقدرة الرياضي على مقاومة التعب لأي نشاط لأطول فترة ممكنة. وتعمل الوحدات الحركية حيثُ يتميز بكون شدتة أقل من الحد الأقصى ويتطلب كفاءة الجهاز الدوري في تخليص العضلة من المخلفات التي تنشأ عن الجهد المبذول ضمناً لا ستمرارها في العمل.

أهمية المداومة:

تُعتبر المداومة من المكونات الأساسية للياقة البدنية، سواء في مجال الرياضة التنافسية أو في مجال الصحة العامة للفرد، فالتحمّل العضلي يكون بزيادة كفاءة الفرد في إنجاز المتطلبات ذات العبء البدني والعصبي، مع الاقتصاد في الطاقة المبذولة والذي يؤدي إلى وجود فائض من الطاقة. ويساعد الفرد على الاستمتاع بالوقت الحر ويكفل إمكانية المشاركة في الأنشطة الأخرى.

أنواع المداومة:

  1. المداومة العامة: وهي مقدرة اللاعب على الاستمرار البدني العام بفعالية، الذي لهُ علاقة بالأداء الخاص بالرياضة التخصصية.
  2. المداومة الخاصة: وهي مقدرة اللاعب على الاستمرار في الأداء البدني التخصصي بفعالية.
  3. مداومة السرعة: قدرة الاستمرار على أداء الحركات المتماثلة وغير المتماثلة وتكرارها، بكفاءة وفعالية لفترات طويلة بسرعات عالية وهبوط مستوى كفاءة الأداء.
  4. المداومة الهوائية: وهي القدرة على الاستمرار في الأداء بفعالية، دون هبوط مستوى الأداء في الرياضة الشخصية باستخدام الأكسجين.
  5. المداومة اللاهوئية: وهي المقدرة على الاستمرار في الأداء بفعالية والهبوط في مستوى الأداء في الرياضة التخصصية، بدون استخدام الأكسجين.

التأثيرات الفسيولوجية لتدريب المداومة:

  • التغيرات العصبية: عمل الوحدات الحركية ودقة المقاومة التي تواجهها العضلة، حيث تُعيّن العدد المناسب من الوحدات الحركية التي تشارك في الانقباض العضلي.
  • تحسين المداومة الهوائية للعضلة: قدرة العضلة على العمل بشدّة قصوى وذلك لأطول فترة ممكنة؛ وذلك في مواجهة التعب في 2 دقيقة. وقد يكون العمل العضلي ثابتاً أو متحركاً. ويُظهر العمل العضلي الثابت عند اتخاذ أوضاع ثابتة في الجمباز والعمل المتحرّك، حيث يظهر في العدو لمسافات المتوسطة أو القصيرة.
  • تقليل معدل تجمع حامض اللاكتيك: وتتم عن طريق تحسين عمليات تحسين استهلاك الأكسجين بالعضلة؛ ممّا يؤدي إلى زيادة عمليات الأكسدة لحامض البيرفيك وتحويلهُ إلى حامض اللاكتيك بالليفة العضلية.
  • زيادة تحمل اللاكتيك: ويتم عند زيادة حامض اللاكتيك مقاومة العضلة؛ وذلك بزيادة استهلاك الأكسجين بالتخلص من حامض اللاكتيك عن طريق انتشاره، فإن اللاعب يُعاني من الألم في العضلة.
  • تحسين المداومة الهوائية بالعضلة: قدرة العضلة على العمل العضلي ذو الشدة المعتدلة لفترة طويلة، اعتماداً على إنتاج الطاقة الهوائية باستهلاك الأكسجين؛ وهذا يعود على كفاءة العضلة والأجهزة المسؤولة عن توصيل الأكسجين.

المصدر: الرياضة صحة ولياقة بدنية.د. فاروق عبد الوهابالرياضة والصحة في حياتنا. محمد مبيضينالثقافة الرياضية. يوسف محمد الزمال


شارك المقالة: