الوقاية من التهابات الأذن أثناء السباحة

اقرأ في هذا المقال


يجب على السباح أن يحرص قبل ممارسته للسباحة على اتخاذ الاحتياطات الضرورية؛ وذلك من أجل وقايته من الأمراض التي من الممكن أن تحدث في أثناء ممارسته للسباحة.

أسباب إصابات الأذن أثناء ممارسة السباحة

عند أداء الرياضي للسباحة من الممكن أن يدخل الماء إلى الأذن أثناء السباحة؛ وهذا الشيء يتسبب بشعور مزعج، وبالتالي التعرض للإصابة بالالتهابات في الأذن، كما أن انحباس الماء في الأذن تعتبر من أكبر المشكلات التي تواجه السباحين وخاصةً الأطفال، ومن الممكن أن يتسبب هذا الشيء في حدوث التهاب في الأذن وغشاء الطبلة، ومن الممكن أن ينتقل هذا الالتهاب إلى الأذن الوسطى.

أعراض الإصابة بالتهاب في الأذن أثناء ممارسة السباحة

تتمثل في شعور الممارس بنقص نسبي في السمع في الأذن المصابة، كما ويشكو المصاب من ألم في أذنه ومن الممكن أن يرفض الأكل ولا يستطيع النوم، وهذه الشيء يتطلب استدعاء الطبيب لعدم ازدياد الأمور سوءاً.

كما أن درجة حرارة المياه المرتفعة في أحواض السباحة تعتبر السبب الأساسي لجعل المياه بيئة لنمو البكتيريا التي تسبب الالتهابات، وهذا الشيء يعمل على دخولها إلى الأذن وتعمل على التسبب في الألآم التي تجعل المصاب يعمل على حك الأذن بشكل مستمر.

نصائح طبية من أجل الوقاية من التهابات الأذن أثناء السباحة

  • يجب على الممارس أن يحرص على استعمال سدادة الأذن.
  • يجب على الممارس أن يحرص على المحافظة على نظافة وتنشيف الأذن بعد ممارسة السباحة، واستعمال منشفة من القماش لتجفيف الأذن.
  • يجب على الرياضي أن يمتنع عن تنظيف الأذن باستعمال الأعواد القطنية؛ وذلك لأن هذه الأعواد تعمل على دفع المادة الشمعية للداخل بدلاً من التخلص منها، كما يجب الامتناع عن استعمال أية آلة حادة لتنظيف الأذن؛ لأن ذلك الشي يعمل على التسبب بأضرار كبيرة في طبلة الأذن.
  • يجب على الممارس أن يمتنع عن ممارسة السباحة في الأحواض الغير نظيفة.
  • يجب على الرياضي أن يمتنع عن غسل الأذن بالشامبو؛ لأن ذلك الشيء يعمل على إزالة طبقة الشحم التي تعمل على حماية الأذن، وغسل الأذن بالشامبو يجعل الجدار الخارجي أكثر عرضة للإصابات.

شارك المقالة: