إن إيطاليا لديها تقاليد رياضية قصيرة نسبيًا ولكن كما هو الحال مع معظم الدول الأوروبية، فإنهم يحبون كرة القدم بالإضافة إلى ألعاب القوى، فإن الألعاب القوى أكثر الرياضات شعبية حيث تكون كرة السلة وركوب الدراجات والكرة الطائرة في المركز الثاني، حيث يحرص الاتحاد الإيطالي لألعاب القوى على إقامة بطولة خاصة بالألعاب تضم عدة فعاليات رياضية وبدنية.
بطولة إيطاليا لألعاب القوى
إن بطولة إيطاليا لألعاب القوى هي البطولة الرسمية والوطنية التي يتم تنظيمها في دولة إيطاليا يقوم يقوم بالإشراف عليها الاتحاد الإيطالي لألعاب القوى، اللجنة الأولمبية الإيطالية، الاتحاد الأوروبي لألعاب القوى، بالإضافة إلى ضرورة تواجد الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
حيث كانت الطبعة الأولى في عام 1906م في ميلانو، ولكن تضم أربعة أحداث فقط، وكانت النسخة الأولى الكاملة هي بطولة ألعاب القوى الإيطالية لعام 1914م، كما كانت البطولات الإيطالية التي أقيمت في عام 2010م في غروسيتو هي النسخة 100، و يتم إقامتها في خمس مرات فقط (1915م و1916م و1917م و 1918م و1944م في 105 سنوات من 1906م إلى 2010م).
كما تتمثل مهمة برنامج ألعاب القوى التي يضعه الاتحاد الأوربي لألعاب القوى في ASM في تزويد جميع الطلاب بفرصة تطوير المهارات الحركية الأساسية التي يمكن تطبيقها في مجموعة متنوعة من الرياضات الجماعية والفردية، حيث يتم التركيز على مهارات اللياقة الشاملة التي تزود الطلاب بالعادات الصحية، جسديًا وذهنيًا، لمدى الحياة المليء باللياقة البدنية.
كما تركز التربية البدنية للمدرسة الابتدائية في الإتحاد الإيطالي لألعاب القوى على الطلاب الذين يطورون المهارات الرياضية والمهارات الحياتية والذين يشاركون في تلك البطولة، حيث سوف يتعلمون التعاون مع بعضهم البعض واللعب وفقًا للقواعد الموضوعة في الفصل، كما سيتم تشجيع العادات الجيدة من العافية واللياقة البدنية، حيث يركز التعليم البدني في المدرسة العليا على توسيع المهارات المكتسبة والمعرفة الرياضية إلى وحدات أكثر تقدمًا، ومساعدة الطلاب على تعلم كيفية زيادة مستويات اللياقة البدنية، واختيار رياضة مدى الحياة، واتخاذ خيارات صحية.
كما توفر برامج ألعاب القوى في المدارس المتوسطة والجامعات الشاملة في إيطاليا للطلاب مجموعة متنوعة من الرياضات وتوفر للطلاب فرصة التنافس في دوريين رياضيين دوليين؛ الاتحاد الدولي لرياضة المدارس الشمالية (NISSA) والمؤتمر الرياضي الأوروبي (ESC).
