السومو: هو أحد أنواع القتال الذي يتصارع فيها اثنين من المصارعين فوق حلبة خاصة تُسمّى “دوهيو”. وتُعَدّ رياضة السومو إحدى الفنون القتالية في اليابان التي ترجع إلى طقوس ديانة “الشينتو”، كذلك هي رياضة قومية يابانية. ويتنافس مصارع السومو من أجل الفوز باستعمال اليدين لطرح المنافس أرضاً، أو وخروجهُ خارج حلبة القتال الدائرية المحددة “دوهيو“.
تاريخ السومو:
- سومو القديمة “أودا نوبوناغا” وهو إقطاعي كبير، حيث كان مُحبّاً لرياضة السومو وجمع أكثر من 1،500 ساموري من جميع أنحاء البلاد لعمل بطولة في قَصرِه.
- تقاليد السومو لديها جذور يمكن تتبعها إلى فترة الإيدو في اليابان، كنوع من أنواع الترفيه الرياضي. وبدأت بطولات السومو في مزار “Hachiman” وضريح “توميوكا” في عام 1684، ثم أقيمت في إيكو في فترة الإيدو.
- كان غرب اليابان من الأماكن المشهورة لمصارعة السومو. واستمر السومو إلى نهاية فترة تايشو في عام 1926. وعندما اندمجت السومو طوكيو مع أوساكا، بدأ التشكيل الواحد المنظم.
- وبعد فترة قصيرة أجريت أربع منافسات في السنة للمباريتين في غرب اليابان مثل ناغويا، أوساكا، فوكوكا، اثنان في كوكوغيكان ريوجوكو في طوكيو.
- بدأت رابطة السومو في الانتشار غرب اليابان؛ لتصل إلى ست مجموعات من البطولات السنوية بحلول عام 1958. وفي عام 1984، تمّ بناء ريوغوكو كوكوغيكان وعقدت منافسات السومو في طوكيو. وتتكوّن المنافسات فقط من دورة واحدة وأحياناً ما تستمر لبضع ثوان. ومع ذلك، فإنها يمكن أن تستمر لعدة دقائق.
- جذور تاريخ السومو تعود من قبل 2000 سنة، فإنها لم تتطور ولم تكتسب شهرتها حتى عام 1600 م. ومصارعة السومو مثلها مثل أي فئة رياضية أخرى في اليابان. وتتبع للقواعد والتقاليد الشديدة في جميع أنحاء الرياضات.
- يقوم المبتدئين بمتابعة أول بث للسومو على التلفزيون، ثم يقضون “الريكيشي” معظم وقتهم مع أداء المراسم الخاصة بتقليد “الشنتو”. و”الشنتو” هو الدين الأصلي في اليابان والذي يقام فيه مجموعة من الطقوس والاحتفالات.
- كل يوم من أيام البطولة (الباشو) تُقام حفلة لدخول الحلبة؛ وذلك لتهيئة أجسام المصارعين. ويرتدي “اليوكوزونا” وتعرف بأنها أعلى مرتبة يصل لها مصارع السومو، مع خمسة من الشرائط المتعرجة البيضاء المطوية من الورق وهي نفسها الموجودة عند مدخل أضرحة “شنتو”. ويتم رمي الملح قبل كل منافسة كواحدة من الطقوس الشهيرة في مصارعة السومو.