تاريخ رياضة السكيت بورد

اقرأ في هذا المقال


لا بد من التنويه على أن رياضة السكيت بورد تعتبر من الأنشطة الرياضية الممتعة للعديد من الأشخاص في العديد من البلدان العربية والغربية؛ حيث أنها عبارة عن نشاط رياضي منتشر بصورة كبيرة، وهي عبارة عن نشاط حديث العهد؛ حيث من المهم أن تتم الإشارة على أنه تم ابتكارها من قبل شخصان يسكنان في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1962، ومن المهم أن يعرف الفرد أنه تم اعتماد هذه الرياضة في العديد من المجالات المهمة، وقام العديد من الأشخاص خصوصاً الصغار بممارستها قرب البيوت، وفي الشوارع غير المزدحمة بالسيارات.

تاريخ رياضة السكيت بورد

1- من أربعينيات القرن الماضي حتى ستينيات القرن ذاته

من الممكن أن يعود ظهور هذا النشاط البدني على اللوح إلى أواخر أربعينيات القرن السابق وأوائل خمسينيات القرن نفسه عندما أراد لاعبي ركوب الأمواج في كاليفورنيا شيئاً يطفو على الأمواج عندما تتسطح، ومن غير المعروف من هو صاحب أول لوح، وعلى ما يبدو أن هناك العديد من الأفراد جاءوا بأفكار مشابهة في الوقت نفسه، وبدأ الأفراد باستخدام صناديق خشبية أو لوح مزود بعجلات دوارة تعلق في الجزء الأسفل للوح، وتم تطوير الصناديق إلى ألواح، وتم اختراع ألواح من طبقات خشبية مضغوطة.

2- سبعينيات القرن الماضي

في أوائل سبعينيات القرن السابق بدأ فرد في تطوير العجلة وصناعتها، وقام بإنشاء شركة وقام بتسميتها كاديلاك ويلز، وقبل ظهور المواد الجديدة كان يتم صنع العجل من الصلصال، وكان التطور في الاجتذاب والأداء ممتازاً، ومنذ إنشاء العجلة في سنة 1972 بدأ ارتفاع انتشار هذه الرياضة مرة أخرى بصورة سريعة، وزاد استثمار الشركات لمزيد من تحسين المنتجات، ومن ثم بدأ اللاعبين في صناعة المنحدرات بأنفسهم، بينما واصل ممارسو التزلج الحر في التحسين من أسلوبهم على الأرض المسطحة.

3- ثمانينيات القرن الماضي

في هذه الفترة زادت الشركات المنتجة لأدوات هذه الرياضة، وكان التركيز في البداية على المنحدر، وقد أدى اختراع هذه الرياضة بطريقة هوائية بدون أيدي إلى إتاحة الفرصة للاعبين كي يتمكنوا من الممارسة الهوائية على المنحدرات الرأسية، بينما تمت إثارة هذه الموجة من التزلج من خلال المنحدرات التجارية، ومعظم الأفراد الذين يمارسون هذه الرياضة أثناء هذه الفترة لم يركبوا منحدرات فيرت، ونظراً لأن معظم الأفراد لا يستطيعون تحمل نفقات بناء منحدرات محددة أو لا يمكنهم الوصول إلى منحدرات قريبة، فقد زادت شعبية ممارسة هذه الرياضة في الشارع.

4- تسعينيات القرن الماضي

كان عرض معظم الألواح يتباين من 7.5 إلى 8 بوصات، وطولها يتباين من 30 إلى 32 بوصة، وكانت أحجام العجلة صغيرة حتى تكون اللوحات أخف، ويكون التغلب على القصور الذاتي للعجلة أسرع، وهذا ما يحسن التحكم الجيد، أما الشكل الحالي فهو مشتق من المعدات الحرة التي كانت منتشرة في ثمانينيات القرن الماضي.

المصدر: موسوعة الألعاب الرياضية، كرار حيدر محمد، 2001الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017الرياضة والصحة البدنية والنفسية والعقلية، أحمد زعبلاوي، 2015الرياضة والصحة لحياة أفضل، إيناس أمين، رنا أحمد جمال، 2018


شارك المقالة: