اقرأ في هذا المقال
- أهمية تدريبات البليومترك للاعبي ألعاب القوى
- أهم تدريبات البليومترك للاعبي ألعاب القوى
- القفز على الصندوق الأمامي
تدريب البليومترك حيث يقصد بها أنه حركة سريعة وقوية تتضمن نظامًا من التمارين التفاعلية وانقباضًا غريب الأطوار، غالبًا ما يكون تدريب البليومترك قابل للتبديل مع تدريب القوة، ومع ذلك نظرًا لأن البعض يستخدم تقليديًا تدريب البليومترك لتحديد نمط حركة معين تحدث فيه ثلاث مراحل متميزة من الحركة بسرعة، فليس كل تدريب القوة هو تدريب البليومترك على الرغم من أن كل تدريب البليومترك يعتبر تدريبًا على القوة، علاوة على ذلك من الأفضل تصنيف أنماط الحركة المصنفة على أنها أنماط طاقة وليست البليومترك نظرًا لأنها تتضمن جميعًا وقفة طويلة متساوية القياس بين المرحلتين اللامتراكزة والمتحدة المركز.
أهمية تدريبات البليومترك للاعبي ألعاب القوى
تم بناء البليومترك الخاص باللاعبي ألعاب القوى على مبادئ علمية مختلفة، مثل دورة تقصير التمدد، تحسين طول القسيم العضلي، ردود الفعل الممتدة التي يمكن أن تساعد لاعبي ألعاب القوى على زيادة إنتاجهم من الطاقة بشكل كبير، كما يعد تحسين معدل تطوير القوة وإخراج الطاقة القصوى لأنماط الحركة المختلفة المتعلقة بفعاليات ألعاب القوى أمرًا بالغ الأهمية لتحسين المهام المتعلقة بالرياضة، ومع ذلك فهي أيضًا ذات قيمة كبيرة في مقابل بروتوكولات اللعب وما بعد إعادة التأهيل والتأهيل المسبق أو تقليل الإصابة، ومن أهم الفوائد التي تقدمها تلك التدريبات فيما يلي:
- تحسين التحكم في حركات التقوس والأروح عند الركبتين أثناء الهبوط.
- استقرار ديناميكي مُحسَّن للركبة أثناء مرحلة التباطؤ في الهبوط.
- القدرة اللاهوائية المحسنة وارتفاع القفز العمودي.
- تحسين القوة الكلية وتغيير سرعة الاتجاه في جميع مستويات الحركة.
- يمكن أن يضيف التدريب البليومتري عنصرًا ممتعًا وصعبًا إلى برامج التدريب، ومع ذلك مثل معظم بروتوكولات التدريب، يجب تقديمها وتدريبها وتقدمها بشكل منهجي لتجنب الإصابات.
- تتطلب الأنماط المتسارعة من جانب واحد والجاذبية مثل الالتفاف والقفزات والقفزات العميقة والقفزات المركبة أساسًا متينًا من الاستقرار والتحكم في المحرك والنمط المنسق والقوة اللامتراكزة وسلامة المفصل والمرونة والكفاءة الفنية لتجنب الإصابة.
أهم تدريبات البليومترك للاعبي ألعاب القوى
القفز على الصندوق الأمامي
يعد تمرين القفز على الصندوق الأمامي أحد أحد أكثر تمارين (plyometric) استخدامًا للاعبي ألعاب القوى، خاصةً لاعبي الرثب بمختلف أنواعه؛ وذلك لأنه فعال للغاية في زيادة القفز العمودي، حيث أنه يقوي عضلات الفخذ الرباعية وعضلات المؤخرة الضرورية للقفز.
ولكي يقوم اللاعب به عليه أولاً أن يضع صندوق بليو 6 بوصات أمامه، ثم يتخذ وضعية القرفصاء مع المباعدة بين قدميه بمقدار عرض الكتفين، ثم وضيعة القرفصاء والانفجار باستخدام جسمه بالكامل، بما في ذلك ذراعي اللاعب، ثم يجب على اللاعب الرياضي أن يضع شي ناعمًا على الصندوق على كرات قدميه، ثم أن ينحى، وأن يعيد تعيين نفسه وأن يكرر ذلك، حيث يمكنه إما زيادة ارتفاع الصندوق أو زيادة الوزن عن طريق السترة المثقلة أو الحديد أو الدمبل لزيادة الصعوبة.
القفزات الجانبية المرجحة
على غرار قفزات الصندوق الجانبي يبني هذا التمرين البليومتري القدرة والقوة للاعبي ألعاب القوى على القفز الجانبي، كما أنه يقوي الكاحلين وعضلات الساق، حيث تركز هذه الحركة بشكل أكبر على الأقدام السريعة وخفة الحركة، ولكي يقوم اللاعب به عليه أن يضع قضيبًا على الأرض مع لوحة مرجحة على كل جانب، وأن يضبط حجم اللوحة الموزونة وفقًا لقدرته على القفز، فكلما زاد الوزن زاد الشريط.
ثم يجب على اللاعب أن يقف حوالي 6 بوصات إلى جانب الحديد، وأن يضع لوحة ثقيلة أو كرة طبية فوق رأسه، ثم أن يضبط الوزن حسب قدرته، وأن يثني ركبتيه قليلًا مع تقريب قدميه من بعضهما البعض، وأن يقفز فوق الشريط وارجع باستمرار، وأن يبقي خفيفًا على قدميه.
تمرين القفزات العريضة
حيث يبني تلك التمرين قوة الساق الحقيقية للاعبي ألعاب القوى، فإنه يتطلب من اللاعب الرياضي أداء تمرين القرفصاء العميق لدفع نفسه للأمام بقدر ما يستطيع، باستخدام عضلات الفخذ الرباعية وعضلات المؤخرة، ولكي يقوم اللاعب الرياضي به عليه استخدم سطحًا يحتوي على بعض العطاء، وأن يتخذ وضعية القرفصاء مع مباعدة قدميه بعرض الكتفين في مواجهة مساحة مفتوحة، وأن يجلس بعمق مستخدمًا جسمه بالكامل لدفع نفسه للأمام، ثم أن يهبط بهدوء على الأرض وأن ينتقل فورًا إلى المرحلة التالية.
تمرين القفز المتزلج
يقفز اللاعب الرياضي يبني القوة الجانبية والقوة في عضلات الفخذ وعضلات المؤخرة، كما أنهم يضعون الحمولة بأكملها على ساق واحدة، مما يساعد على التوازن ويقلل من الميل لصالح الرجل الأقوى أثناء القفزات ذات الأرجل.