تصنيف أعمار لاعبي ولاعبات كرة الريشة

اقرأ في هذا المقال


تصنيف أعمار لاعبي ولاعبات كرة الريشة

تم تصنيف اعمار اللاعبين الممارسين للعبة كرة الريشة على المستوى الدولي على عدة فئات، بحيث جرى التفريق بين فئة وأخرى تبعاً للمميزات والصفات الفيزيولوجية لكل لاعب ولاعبة على النحو التالي:

  • الفئة الأولى: دون سن 12؛ أي بمعنى من عمر التاسعة (9)، إلى عمر أحد عشر (11).
  • الفئة الثانية: دون سن 15؛ أي بمعنى من عمر الثالثة عشر (13)، إلى عمر الرابعة عشر (14).
  • الفئة الثالثة: دون سنة 17؛ أي بمعنى من عمر الخامسة عشر (15)، إلى عمر السادسة عشر (16).
  • الفئة الرابعة: دون سنة 19؛ أي بمعنى من عمر السابعة عشر (17)، إلى عمر الثامنة عشر (18).
  • الفئة الخامسة: فوق سن الثامنة عشر (18).

ولا يعني هذا التصنيف عدم الاهتمام والتركيز باللاعب قبل بلوغه الثانية عشر من عمره، بل يجب التركيز والاهتمام به بدايةً من سنة التاسعة، وتسليمه إلى مدرب يستطيع تدريبه على مبادئ الفن الصحيح إضافة إلى التمارين الأخرى التي تساعد على نموه البدني والحركي والصحي.

وقد أخذ هذا التصنيف بعين الاعتبار مراحل النمو اللاعب واللاعبة جسدياً وعقلياً وحركياً وبدنياً، ففي الفئة الأولى تكون قوة التحمل ضعيفة لدى اللاعب ولا يستطيع القيام بمجهود طويل، كما أن الرشاقة تبدأ في تكوينها الأولي، أما صفة السرعة والجري، فتبدأ ثم تتزايد باضطراد ولا لزوم لتنمية القوة لدى اللاعب في هذا السن فقد تضر بنمو اللاعب.

أما كثرة المقاومة فتؤدي إلى تعب جسدي زائد، وخير نصيحة لمن هم في ذات السن، هي السعي لتنمية العضلات بصورة عامة بشكل خفيق ومتوازن، والهدف الذي يرمي إليه المدرب من ذلك، هو ضرورة الاكتساب والمعرفة على التركيز على إتقان الحركات بشكل صحيح.

أما الفئة الثانية، فيتم بها دمج ومزج بعض الصفات تدريجياً مثل القوة والسرعة والمقاومة، وبقية الصفات الأخرى تأخذ شكلاً أكثر تكثيفاً، أما في الفئة الثالثة، تكون الصفات قد تكاملت، فعلى سبيل المثال القوة والمقاومة تؤديان دوراً مهمً إذا كانت هناك تنمية سابقة للعضلات مع أساس متين وقوي من الصبر والتحمل.

ففي الفئة الرابعة يفترض تكامل وتمازج الفات المطلوبة جسدياً وعقلياً، ليصبح العطاء ذو جانب كبير من الأهمية.

 العمر اللازم للاعب مباراة كرة الريشة

يتم لعب كرة الريشة على عدة مستويات، حيث يمكن للجميع من جميع الأعمار لعب كرة الريشة، ومع ذلك، يتم لعب كرة الريشة على مستويات مختلفة، كل مستوى له متطلبات فيزيائية مختلفة، بمعنى آخر العمر مهم إذا كان اللاعب يلعب بمستوى أعلى، يتم لعب كرة الريشة بشكل عام في: (المستوى الدولي والعالمي، مستوى الدولة، مستوى النادي الاجتماعي)، وفيما يلي التوضيح لتلك المستويات:

على المستوى الدولي

على المستوى الدولي بين دول العالم عادة ما يتم اختيار لاعبي كرة الريشة في سن مبكرة جدًا، حيث يتم اختيار اللاعبين الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا من قبل اتحاد كرة الريشة في البلاد، يخضع هؤلاء اللاعبون لتدريبات مكثفة لتحسين لياقتهم البدنية ومهارات كرة الريشة والفهم التكتيكي للعبة.

إذا كان لاعب تنس الريشة يرغب في اللعب على المستوى الدولي، فعادة ما يُطلب منه ممارسة الرياضة على أنها مهنته.، لكي يصبح لاعب تنس ريشة من الطراز العالمي يجب عليه أن تبدأ حياته المهنية من سن مبكرة (عادة حوالي 17 عامًا ؛ كلما كان ذلك مبكرًا كان ذلك أفضل).

كرة الريشة هي رياضة مكثفة تتطلب مستوى عالٍ من اللياقة من اللاعب، حيث يتدهور مستوى اللياقة البدنية للاعب متوسط ​​المستوى العالمي بشكل كبير في سن الثلاثين، لذلك عادةً ما يُجبر لاعبي كرة الريشة المحترفين على التقاعد عن عمر يناهز 30 عامًا لأنه يكاد يكون من المستحيل مواكبة مستوى اللياقة البدنية للاعبين الأصغر سنًا.

هناك بالتأكيد استثناءات، حيث تجاوز عدد قليل من اللاعبين الكبار مثل بيتر جادي وتوفيق هدايت 30 عامًا لكنهم يواصلون اللعب على أعلى مستوى، لم يعودوا يلعبون للتنافس على الميداليات الذهبية ولكن لأنهم يحبون الرياضة، ومع ذلك، في زوجي تنس الريشة يمكن للاعبين عادة اللعب حتى سن 35. والسبب في ذلك هو أن زوجي تنس الريشة أقل تطلبًا من الناحية البدنية.

على المستوى الدولة

على غرار المستوى الدولي يتنافس لاعبو كرة الريشة داخل الدولة، حيث أن جدول تدريبهم ليس ضيقًا مثل اللاعبين الوطنيين، ومع ذلك نادراً ما يلعب لاعبو كرة الريشة على مستوى الولاية كرة الريشة بدوام كامل، حيث لا توجد فرص كثيرة للاعب الدولة، لذلك يتألف لاعبو الدولة عادة من لاعبي كرة الريشة المبتدئين، كما يتدرب المراهقون الصغار على مستوى الولاية بعد ساعات الدراسة، لكي يصبح لاعب تنس الريشة لاعبًا حكوميًا سيحتاج أيضًا إلى أن يبدأ شابًا (حوالي 12 عامًا).

على مستوى النادي

كرة الريشة التي يتم لعبها على مستوى النادي أقل حدة، بشكل عام، حيث يمكن لأي شخص أن يصبح لاعب نادي محلي في أي عمر، في بعض الأحيان لا تكون تدريبات كرة الريشة إلزامية للاعبي الأندية، كرة الريشة التي تُلعب على مستوى الأندية مخصصة للاعبين غير الوطنيين وعلى مستوى الدولة الذين يسعون للعب كرة الريشة بشكل تنافسي، فإنها ليست مهنة، حيث إنه لأفضل عدد قليل من لاعبي كرة الريشة حول منطقة اللاعب أن يجتمعوا مرة أو مرتين في الأسبوع للعب أو التدريب معًا.

على المستوى الاجتماعي

كرة الريشة الاجتماعية متاحة لأي شخص، من المبتدئين إلى اللاعبين المتوسطين، حتى أن هناك كبار السن تتراوح أعمارهم بين 50 و 60 عامًا وما زالوا يلعبون كرة الريشة، يمكن للاعب إما ترتيب ألعاب تنس الريشة الخاصة به أو الانضمام إلى أحداث كرة الريشة الاجتماعية التي ينظمها نادي كرة الريشة أو عشاق كرة الريشة.

كما يمكن رؤية العديد من البالغين في النوادي وهم يلعبون كرة الريشة، أيضًا يمكن رؤية العديد من كبار السن وكبار السن وهم يلعبون كرة الريشة في سن 50-60 عامًا، ما لم يرغب الشخص في أن يصبح سائق الريشة على مستوى عالمي، ولا يوجد حد معين للعمر أو مستوى لياقة، نتيجة لذلك يمكن لأي شخص لعب كرة الريشة في أي عمر.

السؤال الواضح الذي يتبادر إلى أذهان الناس هو ما إذا كان من المنطقي بدء اللعب في وقت متأخر، الجواب نعم، حيث سيكون من الخطأ الإشارة إلى أن اللاعبين المتأخرين في اللعبة لن يتمكنوا من تحقيق الكثير من التقدم، حيث يحتاج لاعبي كرة الريشة إلى التفوق في الصفات البدنية والتكتيكية والنفسية والتقنية، ونخبة لاعبي كرة الريشة لديهم قدرة رياضية لا تصدق ويجب أن يمتلكوا مستويات عالية من السرعة وخفة الحركة والقوة والمرونة والتحمل العضلي.


شارك المقالة: