لا بُدّ من التنويه على أنه تساعد ممارسة التّمارين الرياضيّة بصورة عامة الفرد على الشّعور بالرّاحة وعدم القلق، إضافةً إلى أنّها تساهم بصورة كبيرة في الوقاية من العديد من الأمراض، كما أنها تُنشّط من عمل الدماغ، تؤدي إلى التحسين من العمليات العقلية، تقوي الذاكرة وتؤثر ممارسة الرياضة بصورة إيجابية على تنمية القدرات المعرفية. وفي هذا المقال سنتحدث عن أفضل 5 تمارين رياضية تؤدي إلى التحسين من الذاكرة وتقوية التركيز.
تمارين رياضية للتحسين من التركيز وتقوية الذاكرة:
- الركض: إن ممارسة رياضة الركض لمسافات طويلة أو متوسطة يؤدي إلى تقوية القدرات المعرفية للفرد بصورة ملحوظة؛ حيث من المهم أن تتم الإشارة على أنه يوجد علاقة بين ظهور خلايا عصبية جديدة والركض، وإذا كان الفرد مقبلاً على إجراء أي امتحان فما عليه إلا ممارسة رياضة الركض لتقوية قدراته المعرفية؛ حيث تعتبر رياضة الركض كغيرها من الأنشطة الرياضية الّتي تؤدي إلى مقاومة الأمراض، وتقوية مناعة الجسم لمقاومة الأمراض بشكلٍ عام، وهذا ما يجعل الجسم قويّاً وصحيّاً.
- تمارين النط بالحبل: تساهم ممارسة رياضة نط الحبل إلى التخلص من الوزن الزائد، لكن من المهم أن يقوم الفرد بالحصول على وجبات غذائية متوازنة بالتماشي مع ممارسة هذه الرياضة، كما تُحسّن هذه الرياضة من عمل الدماغ.
- تمارين الملاكمة مع الظل: من الممكن أن يقوم الفرد بممارسة هذه الرياضة من خلال التخيل والتصور؛ حيث يتخيل الفرد خصمه أمامه في معركة حقيقية، وتعلمه هذه الرياضة كيف يركز بصورة عامة، كما تقوم بتنشيط جميع العمليات العقلية على أكمل وجه.
- القيام بحركات رياضية مختلفة: إذا كان الفرد يريد أن يزيد من عمل دماغه، وأن يكسبه فن التركيز فما عليه إلا القيام بحركات رياضية مختلفة في فترات متقطعة.
- رياضة رفع الأثقال: عندما يشعر الفرد أنه أقوى بدنياً عادة ما يشعر أيضاً بأنه أقوى عقلياً؛ حيث أن رياضة رفع الاثقال هي عبارة عن المهارة في المثابرة، والقدرة على التغلب على المشقة وتحدي الذات. وتساهم ممارسة هذه التمارين الرياضية في تنشيط الدماغ، كما تحسن من القدرة على التركيز على تنفيذ مهمات مختلفة. وينصح بممارسة هذه التمارين لثلاثة مرات في الأسبوع الواحد.