تُعدّ الكاراتيه من أهم الفنون التي تتطلّب عدد من المكوّنات البدنية، التي تتلاءم مع بعضها البعض بشكل متّصل، فاللاعب الذي لا يتتطلب مواصفات بدنية خاصة للكاراتيه، يصعب عليه الوصول إلى مستويات مرتفعة. ويتم تقديم اللاعبين من خلال أداء تمارين بدنية تُنمّي اللاعب قبل الخوض في تعليم الكاراتيه. وتنقسم منافسات الكاراتيه إلى الكوميته والكاتا، حيثُ لا يجوز استبدال منافس بآخر خلال المباراة الفردية. ويحسن تدريب الكاراتيه من هيئة وشكل الجسم، والتخلص من الأوجاع والآلام التي من المتوقع أن يشعر بها اللاعب بعد الانتهاء من ممارسة الكاراتيه، والتقليل من خطر حدوث الإصابات ومتابعة تنفيذ التدريبات اليومية بكفاءة ونشاط.
حركات الأرجل في الكاراتيه:
- سلاح الأرجل لا يقل ضرورة عن الأيدي، فتُعدّ عضلات الأرجل أقوى بكثير من عضلات الأيدي. ويحتاج إتقان حركات القدم وقت كبير مقارنة بإتقان حركات الأيدي؛ لأن الإنسان منذ ولادته يتدرَّب على التحكّم في يديه وذلك بالتقاط الأشياء ونحوها، حيث أن حركات الأرجل تحتاج الكثير من التركيز والتحكم والتوازن بينما يُمرّن رجليه بمجرد المشي والركض، إضافة إلى اللياقة البدنية، المرونة، القوة والتحمل.
- عند ممارسة الركلات بالرجلين للاعب يجب مراعاة الأمور التالية، ومنها المحافظة على توازن الجسم، وذلك بإبقاء الرأس إلى أعلى، فميل الرأس تؤدي إلى حدوث خلل في سائل التوازن في الأذن الوسطى، وبالتالي يقل توازن الجسم ويصبح من الصعب السيطرة على حركات الجسم في الدفاع أو الهجوم؛ ممّا يجعل الخصم يتحرك ويستغل فرصة للهجوم على اللاعب وكسب النقاط أو الفوز.
- عند ممارسة اللاعب الكاراتيه بحركات الأرجل يجب عليه للحصول على القوة الكبرى للركلة، واستخدام جميع عضلات الرجل من الورك إلى القدم لممارسة الحركة، وذلك بعد ممارسة الركل وإصابة الهدف. ولكي لا يستطيع الخصم من مسك رِجل اللاعب بسرعة فيتم مباشرة سحب الرجل.
وللهجوم القادم بالقدم المنفذة أو كنس القدم الأخرى والتي يرتكز عليها الجسم، خلال تنفيذ الركلة ولتكون مستعد لكي تستخدم المناطق الفعالة في حركات اللأرجل لعمل الضربات المؤثرة، فبعض الركلات تستخدم بعد استعمال القدم مثل (كاكاتو) وبعضها الآخر يستخدم سيف القدم مثل (سوكوتو)، كما يستخدم ظاهر القدم كما في ركلة هايسوكو وتستخدم الركبة كما في ركل (هايزشقاشيرا).
