حركات سريعة للدفاع عن النفس

اقرأ في هذا المقال


تساعد ممارسة الدفاع عن النفس على بناء الثقة، حيثُ أن من أهم ما يقوم به اللاعب بعد ممارسة الدفاع عن النفس هو الشعور. وهناك الكثير من اللاعبين غير واثقين من قدراتهم في الدفاع عن أنفسهم، قبل انتمائهم إلى تدريبات الدفاع عن النفس. وهذا الشعور يمكن أن يكون عائد إلى التجربة الشخصية والمواقف السيئة التي التي واجهها اللاعب، فكل هذه التجارب تجعل الفرد يشعر بعدم الحماية، حيث تعمل دروس الدفاع عن النفس على بناء الثقة، فهي طريقة جيدة لتطوير الثقة بالنفس داخل اللاعب.

حركات سريعة للدفاع عن النفس:

  • ما قبل القتال يحاول الخصم في الشارع أن يضرب اللاعب بطريقة مفاجئة على غفلة، فعنصر المفاجأة ضروري في بداية القتال، وأحياناً قبل القتال يحدث حوار ولو قصير بين الطرفين، فيتفاجأ بلكمة توقع اللاعب على الأرض دون أن تنتبه، وسبب الفشل هو الخداع من قبل الخصم ولم يتوقع ما حدث؛ لذلك يجب الوقوف بحيث تكون قدم اللاعب إلى الأمام وأخرى إلى الخلف بهيئة استعداد، للعودة بشكل سريع؛ بحيثُ يضع ثقل جسمه القدم الخلفية في حال مهاجمة الخصم، وليكسب سرعة التفادي، فإن لم يقم بلكم اللاعب فسوف يتناقش اللاعب مع الخصم، لكن إن حاول اللاعب لكم الخصم يتراجع بسهولة خاطفة.
  • وضعية الوقوف في حال مهاجمة الخصم يجب أن يقوم اللاعب بتغير وقفة للدفاع؛ بحيثُ يضع كفيه أمام وجهه ويتم ضمّ الأصابع، ويتم وضع الإبهام بالداخل وباقي الأصابع تنكفئ عليه، وإلا فإنّ الأصابع تنكسر في حال لكمت بقوة، فالإبهام سيحميهم من الداخل.
  • تجاوز اللكمات والتصدي لها؛ بحيثُ يحاول الخصم بكل قوة تسديد لكمة للاعب، فيجب أن يقوم اللاعب بتفاديها وذلك بجعل موقع الرأس غير ثابت، ويتم المتابعة بتحريكه لليمين ولليسار، وإلى الأعلى والاسفل بحيثُ يشبه ذلك ما يتم القيام به في فترة الإحماء، وفي الوقت نفسه يتم تسديد اللكمات، وبالأخص في الوقت الذي تتفادى به لكمة قام بتسديدها الخصم؛ وذلك لتستفيد من المباغتة.
    كما يجب على اللاعب أن يتعلم أنّ هذه الحرك ستتطلب إلى تدريب مناسب كي تنجح، لذا يقوم اللاعب بالتمرن عليها مع زميل له، فعقل اللاعب يحتاج إلى التمرين المستمر ليتذكر القيام بالحركة عندما ما يحتاجها وارتفاع نسبة الأدرينالين في الدم.

شارك المقالة: