رياضة الاستغوار

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن رياضة الاستغوار هي عبارة عن نشاط رياضي يهدف إلى بحث، تعيين، اكتشاف، ورسم خرائط المغارات والكهوف لجوف الأرض وكيفية تركيبها، بدايتها، الخواص الفيزيائية والتاريخية، وأشكال الحياة، المراحل، والتغيرات التي مرت بها وتكونت عبر الزمن، وثم مشاركة هذه المعرفة مع الآخرين، ولا بد من التنويه على أن هذا النشاط يعتبر من بين الأنشطة الرياضية عالية الشدة؛ لكن يستعمل أيضاً في النشاطات المسلية مثل الاستكشاف بصورة عامة، والسبب يرجع لأن المهارات الجسدية المطلوبة لكلاهما هي نفسها.

تاريخ رياضة الاستغوار

  • من المهم أن تتم الإشارة على أنه دأب الإنسان على دخول الكهوف عبر العصور للبحث عن الملجاً والأمان بصورة عامة، ثم بعد ذلك بدأ العديد من الأفراد في دخول الكهوف للتقرب من آلهته ولممارسة طقوس عبادته، وبعد ذلك بدأ مغامرون يخبرون الأفراد عن سحر الكهوف وعن الجو الخاص الذي يشكله، وعلى أثر هذا تشكلت الجمعيات والمؤسسات العلمية التي تتميز بفهمها لهذا التخصص، وقد كانت بدايتها في كلوج برومانيا في عام 1920.
  • قبل تطور العلم الحديث من هذا النشاط تم كتابة أوصاف تفصيلية للعديد من الكهوف حول العالم في القرن السادس عشر.
  • قبل منتصف القرن التاسع عشر كانت القيمة العلمية لهذا النوع من الأنشطة تحتسب على حسب إسهامها في الأقسام العلمية الأخرى، كما كانت تعتبر قسم من درسات الجعرافيا، وعلم الأرض وعلم الآثار، وتم إجراء بعض الدراسات بين (1859 إلى 1938)، وتم تقديم دراسات متعددة في دولة فرنسا عن مفهوم هذا النشاط كمجال دراسة مستقل، وتم تأسيس جمعية له في عام 1895.
  • في سنة 1949 عقد مؤتمر دولي حول هذه الرياضة في اجتماع تم في فالانس، ومن ثم عقد مؤتمر في مدينة باريس 1953.

كيفية ممارسة رياضة الاستغوار

لا بد من التنويه على أنه يتطلب هذا النشاط البدني تواجد فجوات طبيعية بغض النظر عن شكلها، كما يتطلب ذلك التزود بالمعدات اللازمة، وأهمها العدة الجسدية، الحبال، معدات، الصعود، معدات النزول، والخوذات والأضواء الكاشفة، ومن المهم أن يعرف الفرد أنه بالإضافة إلى ذلك لا بد من مرافقة الخبراء قبل الذهاب إلى أي مغارة لتجنب التعرض لأي إصابات رياضية، ومن المهم احترام الطبيعة عن طريق قيام الفرد بعدم لمس أو كسر أي شيء، وعدم الصراخ، وعدم إلقاء أي شيء على الأرض.


شارك المقالة: