رياضة ركوب الخيل:
تُعد رياضة ركوب الخيل من أهم أنواع الرياضة وأكثرها ترفيهاً وجذباً وتسليةً، حيث يتم إجراء مسابقات القفز أيضاً ترويض الخيول، ولقد أتاحت هذه الرياضة لعدّة شعوب قديماً مثل الرومان والبريطانيين والأمريكيين بتوسيع أراضيهم، وبحثهم عن إمدادات غذائية عديدة، وتغيير نمط حياتهم، عن إمدادات غذائية عديدة، وتغير نمط حياتهم ولقد أثبت الاكتشاب العملية أنّ سكان مدينة سوسة الآسيوية القديمة قد ركبوا الخيول منذ أكثر 5000 سنة، بعد استبدال الخيل كوسيلة للنقل بالدراجات والمركبات المختلفة، أصبح الناس يركبون الخيل كهواية، أو من أجل التسلية فقط.
فوائد رياضة ركوب الخيل :
- تنشّط الدّورة الدموية.
- ركوب الخيل تُعلّم الإنسان كيفيّة التحكم بجسمه من خلال توازنه أثناء ركوب الخيل.
- تقوي التركيز لدى الإنسان.
- تقوًي العضلات وتمنع تقلصاتها.
- تقوي القلب وتُحسّن أداء الأوعية الدموية والشرايين.
- ركوب الخيل مهمة للذين يعانون من الشّلل الدماغي والذي يؤثر على الحركة؛ حيث تُسخدم هذه الرياضة كعلاج لحالاتهم.
- رياضة ركوب الخيل تزيد من ثقة الشخص بنفسه كما تعلم الصبر.
- تساعد رياضة الخيل على تخفيف الوزن خاصةً عند البطن والأرداف، فهي تحرق الدهون؛ كما أنّها من أكثر الرياضات التي تساعد على حرق السُّعرات الحرارية وتسهّل عملية الهضم أيضاً.
- تخفّف رياضة ركوب الخيل، التّشنجات مما يعمل على علاج المشاكل المتعلّقة بالمفاصل.
- يُمكن من خلال ركوب الخيل مُعالجة الأشخاص الذين أصيبو بمشاكل في العمود الفقري والجلطات.
تحذيرات عند ركوب الخيل:
- يُفضّل عدم استخدام الخيل في مناطق ذات تضاريس صعبة.
- يفضل عدم استخدام الخيل وذلك في الأجواء العاصِفة والماطِرة إلّا للضّرورة.
- التأكُّد من حالة المُعدّات وجاهزيتها قبل ركوب الخيل.
- في حال لم يكنْ الرّاكب متمرّساً، فيُفضّل تواجد شخص متمرساً.
- اختيار جوادٍ هادئ ومعتاد على التعامل مع البشر؛ وذلك لتفادي أيّ ردّة فعل غير متوقعة في حال كان همجياً.
معدّات ركوب الخيل:
- الخودة: وتُستخدم في حماية الرأس في حال السقوط من على ظهر الجواد.
- الكرباج: تستخدم في جلد الحِصان عند الحاجة لذالك، ويُمكن الاستتغناء عنها.
- السّرج: وهو ما يوضع على ظهر الخيل لتهيئته للركوب.
- اللّجام: وهو ما يُثبّت على رأس الخيل من أجل التحكم فيه وتسيرة.
- غطاء للساقين: يمتد من الرّكبة وحتى القدم على كلتا السّاقين ويساعد في تثبيت راكب الخيل.