طرق إعادة تأهيل اليد والأصابع بعد الإصابة الرياضية

اقرأ في هذا المقال


يجب على المدرب الحرص على إعادة تأهيل اليد والأصابع بعد حدوث الإصابة؛ وذلك من أجل أن يعود اللاعب إلى الوضع الذي كان عليه قبل وقوع الإصابة.

طرق إعادة تأهيل اليد والأصابع بعد الإصابة الرياضية

تعد إصابات اليد من أكثر الإصابات إحباطًا وربما ضعفًا بسبب تكرار استخدام اليدين في الأنشطة اليومية، وحتى إذا كان لا يستخدم اليدين للعمل أو كرياضي فإن فقدان القوة من إصابة في اليد يمكن أن يجعل الأنشطة اليومية التي تبدو بسيطة صعبة بالنسبة إليه، كما يمكن أن يساعد القيام بهذه التمارين باستمرار على تحسين قوته وبراعته ومهاراته الحركية الدقيقة في معصمه ويديه وأصابعه، كما يمكن أن يساعد أداء تمارين تقوية اليد مثل هذه بانتظام في منع أو تقليل شدة الحالات مثل التهاب المفاصل والنفق الرسغي وغير ذلك.

تمارين المعصم المستعملة في إعادة التأهيل

تمديد وانثناء المعصم

هذا هو تمرين البراعة للمعصم والساعد، وعلى اللاعب البدء بوضع الساعد على طاولة مع وضع اليد على الجانب وراحة اليد لأسفل، وبعد ذلك  القيام بتحريك اليد لأعلى ولأسفل، مع إبقاء الذراع مسطحه وثني المعصم فقط، وبعد ذلك يعمل اللاعب على قلب ذراعه وتكرار هذه العملية مع توجيه راحة اليد لأعلى.

تمرين ثني المعصم لأسفل الكف (تقوية)

على اللاعب القيام بأداء تمرين لف المعصم مع وضع راحة اليد لأسفل مع الحفاظ على راحة الذراع، على الطاولة، ومن ثم القيام برفع ظهر اليد للخلف نحوه، والقيام بإجراء الحركة المعاكسة لفك المعصم، كما يمكن أداء تمارين التقوية هذه بكمية صغيرة من الوزن في البداية مثل زجاجة ماء.

تمارين حركة الإصبع المستعملة في إعادة التأهيل

تمديد وانثناء الإبهام

هذا تمرين لطيف سيساعد في بناء البراعة ونطاق الحركة في الإبهام، على اللاعب القيام بفتح يده أمامه، وراحة اليد مفتوحة، ثم تحريك الإبهام باتجاه الإصبع الخنصر، والحرص على تكرار هذه الحركة.

تمديد الإصبع والانثناء

يتضمن هذا التمرين إجراء “رفع الإصبع” لتقوية كل إصبع على حدة، على اللاعب القيام بوضع يده على طاولة أو أي سطح مستوٍ آخر مع توجيه راحة اليد لأسفل، ومن ثم القيام بثني كل إصبع برفق مع إبقاء راحة اليد على الطاولة، وبعد ذلك القيام بتكرار نفس الحركة مع رفع راحة اليد، سيساعد القيام بهذا التمرين بهذين النوعين على إعادة تطوير مرونة الإبهام والأصابع حتى يتمكن من البدء في العمل من خلال تمارين تقوية القبض.

تقسيم إصابات اليد والمعصم والأصابع

يمكن تقسيم إصابات اليد والأصابع إلى فئتين رئيسيتين، وهي إما إصابات حادة تحدث فجأة نتيجة لتأثير مباشر أو السقوط على يد ممدودة أو إصابات مزمنة بسبب الإجهاد المتكرر، حيث أن الإصابات الحادة شائعة في الألعاب الرياضية حيث يستخدم اللاعبون أيديهم للتحكم في الكرة أو التعامل مع لاعبين آخرين، كما تشمل الإصابات الحادة أيضًا تلك التي تحدث نتيجة السقوط، حيث يستخدم الشخص يده لكسر السقوط؛ مما يؤدي إلى الإصابة.

أمثلة على إصابات اليد والرسغ والأصابع الحادة الشائعة

  • كسر الرسغ: مثل كسر عظم نصف القطر والذي يحدث عادة عندما يسقط لاعب ما على يده الممدودة.
  • كسر في واحد أو أكثر من العظام في قاعدة اليد: مثل كسر عظم الزورقي والذي يوجد في داخل الرسغ عند قاعدة الإبهام ويحدث أيضًا بسبب السقوط.
  • إصابة أربطة اليد أو الرسغ: بما في ذلك تمزق الرباط الكاذب الذي يربط وسط الرسغ معًا، بالإضافة إلى إصابات الرباط الجانبي الزندي للإبهام.
  • إصابات الغضروف الليفي: وهي بنية توفر الثبات في “الجانب الزندي” (جانب الإصبع الصغير) من الرسغ، ويمكن أن تصاب من السقوط أو في حالة التواء اليد بقوة بواسطة جسم في اليد.
  • إصابات الأوتار التي تتحكم في حركة الأصابع: يتضمن ذلك إصبع المطرقة وهو أمر شائع عندما تلمس الكرة طرف إصبع ممدود أو إصبع جيرسي، والذي يمكن أن يحدث عند الإمساك بملابس الخصم بطرف أصابعه.

علاج إصابات اليد والرسغ والأصابع

يعتمد علاج إصابات اليد والرسغ على طبيعة ومدى الإصابة ويسترشد بالتقييم الشامل الذي يقوم به أخصائي العلاج الطبيعي، كما قد تتطلب بعض الإصابات مثل الكسور وإصابات الأربطة عدم الحركة، في حين أن الإصابات الأخرى قد تتطلب تمارين محددة أو تعديل أنماط الحركة ومعدات العمل، حيث تتضمن أمثلة العلاجات المختلفة  ما يلي:

  • الصب: يتضمن هذا تثبيت عظم مكسور داخل الألياف الزجاجية أو الجبس للسماح له بالشفاء.
  • التجبير: شكل آخر من أشكال التثبيت حيث يوفر التجبير حماية لعظم أو أربطة ملتئمة بينما لا يزال يسمح بحركة المفاصل غير المصابة.
  • الالتصاق: غالبًا ما يستخدم لدعم العضلة المصابة أو الأوتار أو الأربطة أثناء ممارسة الرياضة أو أنشطة العمل.
  • العلاج اليدوي: علاج عملي لتقليل التيبس واستعادة الحركة في العضلات والمفاصل.
  • التمارين: وصف التمارين التي تهدف إلى تسهيل الشفاء، وتحسين مدى الحركة أو تطوير القوة.

إصابة الإجهاد المتكرر في الرسغ وهل يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في علاجها

يشمل أي حالة تنطوي على تهيج العضلات والأوتار والمفاصل ويستخدم بشكل شائع لوصف المشاكل حول الرسغ والساعد، حيث تحدث هذه الإصابات ببطء مع مرور الوقت وتحدث نتيجة استخدام اليد والمعصم على نطاق واسع في أوضاع محرجة، حيث تشمل الأعراض المصاحبة للإجهاد الألم (عادة ما يوصف بأنه مؤلم أو حرقة) وتيبس أو ضعف.

وبعد تحديد تشخيص هيكلي محدد تتضمن الإدارة تعديل الأنشطة وأنماط الحركة لإعطاء الهياكل فرصة للاستقرار، حيث قد تتطلب فترة التعافي هذه جبيرة معصم مخصصة أو جاهزة للاستخدام، كما يصبح من المهم بعد ذلك تحسين القوة والوضعية وحركة المفاصل لضمان عدم عودة المشكلة، كما قد يشمل العلاج أيضًا لصق الشريط للمساعدة في تفريغ الهياكل المتهيجة والمؤلمة والوخز بالإبر لتخفيف الأعراض.

ما هي متلازمة النفق الرسغي وهل يمكن للعلاج الطبيعي أن يساعد

متلازمة النفق الرسغي هي حالة يتم فيها ضغط الأعصاب والأوعية الدموية التي تمر عبر المعصم ويمكن أن تسبب ألمًا أو تنميلًا وخزًا في اليد والأصابع، وعلى وجه التحديد هذه حالة تؤثر على العصب المتوسط، حيث أن النفق الرسغي مسقوف بعظام الرسغ ومُحاط من الجانب الآخر برباط طويل، كما إنها مساحة ضيقة جدًا ولذلك فإن أي انتفاخ في الهياكل في هذه المنطقة يمكن أن ينتج عنه ضغطًا كبيرًا.

يمكن عادةً إدارة متلازمة النفق الرسغي بشكل فعال تمامًا من خلال مجموعة من تعديل وضع المعصم، واستخدام جبيرة المعصم المصممة خصيصًا بالإضافة إلى تمارين المعصم مثل انزلاق الأوتار والأعصاب.


شارك المقالة: