ما هي طرق تخفيف القلق الرياضي وأعراضه؟

اقرأ في هذا المقال


طرق تخفيف القلق الرياضي:

من الطبيعي أن يعاني معظم الرياضيون من وجود حالات من التوتر الرياضي لديهم، فخلال توترهم من الممكن أن تحدث لهم أعراض؛ مثل ارتجاف اليدين أو يصبح لديك خوف من موقف رياضي معين ولا يكون بمقدورهم التحكم به، وهذا الأمر الذي يعمل شعورهم بالخجل ويؤدي بهم إلى الوصول إلى حالة من الانعزال الاجتماعي، فيتسبب لهم بأمراض جسدية ونفسية، وأسباب التوتر الرياضي متعددة ومتنوعة ولكن من الممكن أن يتم التغلب عليها من خلال مجموعة من الطرق وهي:

  • ممارسة الرياضيين للأنشطة والتمارين الرياضية ومنها رياضة اليوغا:
    تعتبر ممارسة الرياضيين للأنشطة والتمارين الرياضية وممارستهم لرياضة اليوغا من أفضل الطرق التي يتم استخدامها واتباعها لغايات التخلص من حالات التوتر الرياضي؛ فالتمارين الرياضية تعمل على التقليل من نسبة هرمون التوتر في جسم الرياضي على المدى البعيد؛ مثل هرمون الكورتيزول (وهو هرمون مسؤول عن عمليات استقلاب الأيض في الجسد وعادة ما يتم إفرازه كرد فعل للرياضيين في حال وجود حالات من التوتر أو الضغط الرياضي)، كما تساعد التمارين الرياضية في إفراز هرمون الاندورفين (وهو هرمون يعمل على تحسين مزاج الرياضيين، ويخفف من حالة الأرق فيحسن نومهم، ويعتبر أيضاً من المسكنات الطبيعية للألم).
  • تناول الرياضيين أقراص الأحماض الدهنية من اوميغا 3:
    أشارت مجموعة من الدراسات والأبحاث التي أجريت في المجال الرياضي، أن الرياضيين الذين يقومون بتناول أقراص اوميغا 3 (وهي عبارة عن مكملات غذائية) تقل نسب ظهور أعراض القلق الرياضي لديهم بنسبة 20٪ مقارنةً مع غيرهم من الرياضيين.
  • شم الروائح المعطرة:
    أثبتت مجموعة من الدراسات في المجال الرياضي؛ أن استعمال الرياضيين للروائح المنعشة أو الزيوت، مثل: استعمال  مستخلصات العطور أو البخور بإمكانه التقليل من حالات الشعور بالتوتر والقلق الرياضي لدى الرياضيين، وهذا غالباً ما يكون في حالات مستويات القلق المنخفضة لديهم.
  • تناول جرعات زائدة من الكافيين:

    إن الكافيين عبارة عن نوع من المنبهات، فهو موجود في الشوكولاته، وموجود أيضاً في عدة مشروبات مثل: الشاي والقهوة ومشروبات الطاقة، حيث أن تناول الرياضيين لجرعات زائدة منه من الممكن أن تزيد من حالات القلق الرياضي لدى البعض منهم، ويختلف هذا من رياضي لآخر.

  • قضاء بعض الوقت مع العائلة والأصدقاء:

    من الممكن أن يساعد التكافل الاجتماعي مع العائلة والأصدقاء الرياضيين على تجاوز حالات القلق الرياضي لديهم وعلى تخطي أوقاتهم الصعبة، حيث أكدت معظم الدراسات في المجال الرياضي إلى أن قضاء الرياضيين لبعض الوقت مع أصدقائهم وعائلاتهم وأطفالهم يساهم في إفراز هرمون الأوكسيتوسين (وهو هرمون يعتبر من المسكنات الطبيعية للألم والقلق ويطلق عليه “هرمون الحب”).

  • محاولة الضحك:
    يعتبر الضحك من الأمور التي تساهم في زيادة دخول الأكسجين إلى جسم الرياضيين وأعضائهم، ويعمل أيضاً على التحسين من مناعتهم ومزاجهم، وهذا الأمر الذي يقوم بمساعدتهم على راحة العضلات والتقليل من حالات القلق الرياضي لديهم، فبإمكانهم مشاهدة مجموعة من الأفلام الكوميدية المضحكة، ويمكنهم أيضاً مشاركة همومهم وقلقهم مع الأشخاص المقربين منهم ويشعرون معهم بالسعادة ويساعدونهم في حلها.
  • مضغ العلكة:
    في المجال الرياضي إن مضغ الرياضيين للعلكة يعمل على زيادة شعورهم بحالات من الاسترخاء والراحة النفسية، فهي تعمل على تعزيز عملية تدفق الدم للدماغ.
  • شرب الشاي الأخضر:
    إن شرب الرياضيين الشاي الأخضر يمنحهم فوائد صحية كثيرة، ومنها خفض مستويات القلق الرياضي ومستويات التوتر، وذلك من خلال الزيادة في مستويات هرمون السيروتونين (وهو عبارة عن ناقل عصبي)، فالشاي الأخضر يحتوي على مجموعة كبيرة من مضادات الأكسدة.

    أعراض القلق الرياضي:

    تنقسم أعراض القلق الرياضي إلى قسمين وهما:

أعراض القلق الرياضي الجسدي، ومنها:

  • سرعة في نبضات القلب.
  • حدوث برودة في اليدين.
  • حدوث إرتفاع في ضغط الدم.
  •  زيادة التعرق.
  • حدوث اضطرابات في عملية الهضم.
  • تغير في لون البشرة وخاصة في الوجه.
  • حدوث اضطرابات في الجهاز التنفسي.
  • ارتفاع نسبة توتر العضلات.
  • حدوث فقدان للشهية.
  • الشعور بالصداع.
  • حدوث حالات من التقيؤ.
  • الشعور بالتعب الجسدي والمرض.

أعراض القلق الرياضي المعرفي، ومنها:

  • عدم القدرة على التركيز أو الانتباه.
  • ارتفاع نسبة الافكار السلبية.
  • الإحساس بالخوف من حالات الفشل فى المنافسات الرياضية.
  • تشتت الانتباه لدى الرياضيين؛ وذلك بسبب وجود أفكار ليس لها علاقة بالأداء الرياضي خلال المنافسات الرياضية.
  • ضعف مستوى ثقة الرياضيين بأنفسهم.

شارك المقالة: