عرق النسا وعلاقتهُ بالرياضة

اقرأ في هذا المقال


مفهوم عرق النسا:

يشير مفهوم عرق النسا إلى الألم الذي يمتد على طول العصب الوركي، الذي يبدأ من أسفل ظهرك ممتداً إلى الوركين والأرداف وأسفل كل ساق. وعادةً ما يؤثر عرق النسا في جانب واحد فقط من الجسم. وينشأ عرق النسا عندما يضغط القرص المنفتق أو النتوءات العظمية في العمود الفقري، أو يحدث تضيّق في مسافات العمود الفقري على جزء العصب. ويسبب هذه الإصابة بالالتهاب، الشعور بالألم والشعور ببعض الوخز في الساق المصابة. ويصيب هذا الألم الرجال والنساء بشكل عام.
ويُسبّب عرق النسا الألم والانزعاج للرِجال والنساء لدرجة عدم الرغبة في التحرك، إلا أن القيام بتمارين التمدد التي تعتمد على تحريك منطقة الورك. ويُعتبر من أفضل الطرق التي تساعد على تخفيف هذه الآلام. ومن الجدير بالذكر أنّه لا يوجد تمرين واحد مناسب لجميع الأشخاص الذين يعانون من آلام العصب الوركي، لذا يمكن تعديل وضعيات التمارين قليلاً. وإذا شعر الشخص بأي نوع من الألم فيجب أن يتوقف عن التمرين فوراً.

الوقاية من ألم عرق النسا بممارسة الرياضة:

  1. ممارسة التمارين بانتظام للحفاظ على قوة ظهرك. ويجب الانتباه للعضلات الجذع وعضلات البطن والجزء الأسفل من الظهر. وممارسة التمارين التي تساعد على تقوية هذه العضلات.
  2. الحفاظ على وضعية مناسبة للجلوس. ويجب اختيار مقاعد بها داعم جيّد للجزء الأسفل من الظهر ومساند للذراعين وقاعدة دوارانه. ويجب الحفاظ على وضع الركبتين والورك.
  3. استخدام ميكانيكا الجسم الجيّدة، مثلاً إذا كنا تقف لفترات طويلة فيجب الجلوس وإراحة القدمين. وعند رفع الأشياء الثقيلة يجب استخدام الجزء السفلي للقيام بالمهمة. ويجب الحفاظ على استقامة ظهرك. ويكون الانحناء فقط عند الركبتين وعليك تجنّب الرفع والالتفاف في وقت واحد.

أعراض ألم عرق النسا:

  • الشعور بألم حاد ومفاجئ وذلك في أسفل ظهرك أو رِجلك. وخدر أو ضعف في عضلات رجليك.
  • عندما يتبع الألم إصابة عنيفة، كحادث مروري مثلاً.
  • عند مواجهة مشاكل في التحكّم في أمعائك أو مثانتك.

عوامل الخطر:

  1. العمر: تُعتبر التغيرات التي تحدث في العمود الفقري المرتبطة بالعمر، مثل الأقراص المنفتِقة والنتوءات العظمية هي الأسباب الأكثر شيوعاً للإصابة بعرق النسا.
  2. السمنة: وذلك عن طريق زيادة الضغط على العمود الفقري. ويمكن أن تسهم الزيادة المفرطة في وزن الجسم في حدوث التغيرات في العمود الفقري، التي تحفّز الإصابة بعرق النسا.
  3. المهنة: قد تلعب الوظيفة دوراً في ظهور ألم عرق النسا، التي تتطلّب لف الظهر أو حمل أحمال ثقيلة أو قيادة سيارة لفترة طويلة.
  4. الجلوس المطوّل: يُعّد الأشخاص الذين يجلسون لفترات مطولة، أو يتّبعون نمط حياة أكثر خمولاً هم أكثر عُرضة للإصابة بعرق النسا عن الأشخاص النشيطين.
  5. داء السكري: يزيد داء السكري من ألم عرق النسا، التي تؤثر على طريقة استخدام جسمك لسكر الدم من خطر إصابتك بتلف الأعصاب.

شارك المقالة: