تعتبر رياضة الهولاهوب من الأنشطة الرياضية المحفزة والممتعة لتحسين المهارات الحركية للطفل مثل التنسيق والتحمل والتوازن، ويمارس الأطفال هذا النشاط الرياضي بصورة عامة في فصل الربيع في الحدائق وساحات الألعاب ضمن فرق جماعية، ومما يميز هذا النشاط البدني هو بساطته وإمكانية ممارسته بسهولة كونه لا يحتاج سوى لطوق محدد، ويمكن للطفل اللعب به بعد وضعه على خاصرته والتحرك ليلهو كما لو أنه لاعب استعراضي في السيرك، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم الفوائد التي من الممكن أن تعود على الطفل عند ممارسة هذه الرياضة.
فوائد لعبة الهولاهوب للأطفال
من المهم أن تتم الإشارة على أنه توجد العديد من الفوائد التي تعود على الطفل عند ممارسة هذه الرياضة، كما أن هذه اللعبة أصبحت أداة اختبار لتقييم الأداء الجسدي له، وفيما يأتي سنتحدث عن أهم هذه الفوائد:
- تحفز هذه الرياضة مهارات التنسيق لحركات الطفل ولقدراته الجسدية، ويصبح أكثر تركيزاً عند أداءه هذه الرياضة عن طريق السماح لأعضاء جسده بالتحرك في تنسيق محدد وذكاء بدني.
- تزيد هذه الرياضة من القوة العضلية للطفل من خلال تحريك عضلات وركه وعضلات بطنه وأسفل ظهره.
- من المهم أن يعرف الفرد أن ممارسة هذه الرياضة تؤدي إلى التحسين من قدرة الطفل على التحمل، ويزيد من كفاءة دورته الدموية وأداء ضخ الدم في قلبه، ولا بد من التنويه على أن تعويد الطفل على ممارسة هذه الرياضة لمدة 30 دقيقة يعد إنجاز كبير؛ حيث أن العديد من الأطفال يملون من ممارسة الرياضة من أول خمس دقائق ولا يكسبون الصحة الجسدية المطلوبة.
نصائح عند ممارسة رياضة الهولاهوب
- من المهم أن يكون ولي الأمر صبور أثناء تعليمه لطفله هذه اللعبة، ومن المهم أن يحاول أن يظهر له شعوره بالاستمتاع، وأن لا يشعر باليأس من الساعات الطوال التي من الممكن أن يقضينها في ممارسة اللعبة معه.
- من المهم أن يختار الفرد يوم مشمس ودافئ للعب بعيداً عن الطقس الماطر الذي من الممكن أن يبلل ملابسه وطفله.
- من المهم أن يضع ولي الامر الطوق حول خصر الطفل، ومن ثم دفعه للحراك دائرياً حول الطفل، ومن المهم أن يجعل ولي الأمر طفله مراقباً لما يفعله ليتعلم الحركات خطوة بخطوة.
- من المهم أن يحافظ الطفل على دوران الطوق حول خصره لأطول فترة ممكنة قبل وصوله للأرض، ومن المهم أن يحاول ولي الأمر أن يلفت انتباه طفله قدرالإمكان ليتعلم التفاصيل والمهارة.
