فوائد ممارسة الرياضة للأمعاء

اقرأ في هذا المقال


لا بد من التنويه على أن ممارسة الأنشطة الرياضية هي مجهود بدني أو أنشطة أو مهارة من الممكن أن يمارسها الأفراد ضمن وجود قواعد رياضية أو بدون وجود هذه القواعد.

يمارس الأفراد الأنشطة الرياضية لأسباب مختلفة على سبيل المثال: تنزيل الوزن، زيادة الوزن، تنمية حجم الكتلة العضلية، شَغل وقت الفراغ مع الجماعة، الوقاية من الأمراض المزمنة، رغبة الفرد في التطوير والتحسين من جميع المهارات البدنية والقدرات البدنية، زيادة الثقة بالنفس، والعديد من الأهداف الأخرى التي تختلف من شخص إلى آخر.

هنالك العديد من الفوائد التي تعود على جسم الإنسان عند ممارسة الأنشطة الرياضية، ولا بد من التنويه على أنَّ هنالك فوائد من ممارسة الأنشطة الرياضية تعود على الأمعاء والجهاز الهضمي. في هذا المقال سنتحدث عن أهم الفوائد التي تعود على الأمعاء والجهاز الهضمي من ممارسة الأنشطة الرياضية.

فوائد ممارسة الرياضة للأمعاء:

1- تؤدي ممارسة الأنشطة الرياضية باستمرار إلى التحسين والرفع من مستويات النشاط في الأمعاء.

2- تؤدي ممارسة الرياضة باستمرار إلى منع جميع مشاكل الجهاز الهضمى؛ حيث أنَّ ممارسة الرياضة تؤدي إلى التحسين من تدفق الدم إلى جميع العضلات في جسم الفرد، وتؤدي إلى التحسين من حركة العضلات العاملة في الجهاز الهضمي.

3- تعمل ممارسة الأنشطة الرياضية على التأثير بصورة ممتازة على الصحة النفسية؛ حيث تؤثر ممارسة الرياضة على التقليل من الطاقة السلبية التي من الممكن أن يشعر بها الفرد من ضغوطات العمل والدراسة، والتقليل بشكل كبير من الضغط والتوتر النفسي بشكل عام. لا بد من التنويه على أنَّ التخفيف من الضغوطات النفسية يؤثر بشكل إيجابي على التقليل من جميع المشاكل التي من الممكن أن تنتج من القولون العصبي؛ حيث عند التخلص من المشاكل الناتجة من القولون العصبي تقلّ احتمالية تشكل حصوات المرارة في جسم الفرد.

4- يجب التنويه على أن اتباع الحميات الغذائية الصحية السليمة، والتي تحتوي على جميع العناصر الغذائية خصوصاً البروتين، الكربوهيدرات،الدهون، مع ممارسة الأنشطة الرياضية يؤدي وبشكل كبير إلى التحسين والرفع من كفاءة الجهاز الهضمي؛ وبالتالي حماية الجهاز الهضمي من أي اضطرابات من الممكن أن يتعرض لها الفرد.

المصدر: الرياضة والصحة في حياتنا، حازم النهار، 2019 اسس وبرامج التربية الرياضية، أكرم خطايبة، 2019 أثر التمارين الرياضية في الشفاء، د. لين غولدبيرغ، ‎د . دايان ل، إيليوت، 2002


شارك المقالة: