قتال ساموراي

اقرأ في هذا المقال


في سنة 230 قبل الميلاد وصلت تكتيكات الجيوجيتسو إلى اليابان، حيثُ وُجِدَت مصارعة رياضية تُدعى جيكارا كوراب، حيث تطوَّرت وأصبحت مكتملة النمو والتوسعة في التكتيك الذي أدى إلى نجاح الجيوجيتسو.
وتكوَّنت العديد من مدارس الجيوجيتسو المختلفة، حيثُ أنّ أسلوب اليد الفارغة المُسمَّى بالجيو أثناء الالتحام مع العدو وذلك منذُ عهد هيان عام 794 قبل الميلاد. وفي عام 880 ميلادي، اعترف البرنس “تيجون” رسمياً وقانونياً بالجيو جيتسو بعد تأسيس مدرسة “الديتوريو آيكي جيوجيتسو”.

تاريخ الساموراي:

وفي عهد تاريخ اليابان ما بين القرن الثامن والقرن السادس عشر، كانوا يستخدمون بشكل دائم للحروب الأهلية أنظمة كثيرة وتكتيكات خطرة، تُستخدم في الجوجيستو التي كانت تُطبّق بشكل فعّال جداً في ساحات القتال. وكانت هذه التكيكات تستخدم ضدّ الخصوم الذين يحملون الدروع والمدججين بالسلاح؛ ليتم السيطرة الكاملة عليهم وقتلهم.
حيثُ بدأ سادة القتال يُحدّثون ويؤلفون تكتيكات جديدة من منطلق علمي ومن خبرة قتالية واقعية، اكتسبت من خلال الحروب والنزلات الكثيرة منذُ ذلك التاريخ. وفي عام 1532 ميلادياً أنشاً “هيساموريتينينوجي” أول مدرسة جوجيتسو في اليابان.
وفي عام 1559 أتى راهب صيني يدعى “شاين جين بينه” إلى اليابان مهاجراً من الصين، حيث كان عالماً وأصبحت لديه الخبرة والحنكة في فن الكيمبو.
ويُعرف هذا الفن باسم القبضة الصينية. وبعد وصول هذا الراهب إلى اليابان وكان هنالك شخص يُدعى “هايدييوشي تويوتومي”، حيث نزح من الصين مهاجراً إلى اليابان، حيثُ جلب معهُ “فن شانفا” و”فن تانغ سو الكوريفهو” المنهج الذي يحمل فن الملاكمة ومهارة ضرب وضغط الأعصاب في القتال. وهذه المهارات جعلت هناك تكامل قتالي في الجوجيتسو؛ ممّا أصبحت عنيفة ووحشية أثناء النزال واللقاءات القتالية.
وفي عام 1603 ميلادي أصبحت اليابان تعيش بهدوء وسلم، في العصر الذي تشكَّلت وتكوَّنت فيه ميليشيات “توكوجاوا” وهو جيش الحكومة الذي أسسه “توكاجوا”، طوال الفترة من 1603 إلى 1868. وكانت الحروب الأهلية للإقطاعيين بلاء وفتنة عانت منها اليابان منذُ قرون وبدأت تختفي مع الوقت.
فالتكتيكات والأشكال في الجوجيتسو تباهي مهارات القتال بالاسلحة، حيثُ أنها تبدأ بالالتحام وتنتهي بالاستسلام. ويتم ذلك بيد خالية وبالأسلوب القتالي الأعزل. وهو الذي دمج مع رياضة المصارعة أو الاشتباك الأرضي القديم، حيث أنه ممتد ومتواصل الانتشار وهو أصبح جزء خاص في حياتهم.


شارك المقالة: