من المهم أن تتم الإشارة على أنه يعتبر التنفس بكافة أنواعه من أهم الخطوات والأمور المهمة جداً عند ممارسة رياضة اليوغا التأملية؛ حيث أن كافة تمارين الاسترخاء والتأمل تعتمد بشكل كبير عليه، ولا يقتصر دوره على تزويد الجسم والخلايا بالأوكسجين لبقاء الأفراد على قيد الحياة؛ بل له فوائد عديدة لا مجال لحصرها، وفي هذا المقال سنتحدث عن خطوات ممارسة التنفس وفوائد التنفس في رياضة اليوغا.
كيف من الممكن ممارسة تمارين التنفس في رياضة اليوغا؟
- يبدأ الفرد تمارين التنفس من خلال الجلوس في وضعية التربع أو أي وضعية مريحة أخرى، ولا مشكلة إذا قام بممارستها على كرسي، مع أهمية أن يتأكد الفرد من أن الظهر مستقيماً، ولا بُدّ من التنويه على أنه للفرد حرية الاختيار في إغلاق العينين أو فتحهما.
- يبدأ الفرد ممارسة التمارين من خلال أخذ شهيق عميق من الأنف، ثم إخراج الزفير من خلال الفم، مع أهمية التركيز على طبيعة النفس.
- يقوم الفرد بإغلاق الفم، مع أهمية البدء في أخذ أنفاس من خلال الأنف، مع أهمية الإحساس جيداً بأن الهواء يمر ويلامس الحلق أكثر من الأنف؛ حيث يكون صوت هذه الأنفاس مشابه لحرف ” الحـاء” أو الصوت الذي يخرج من الفرد ما قبل الشخير.
- من المهم أن يقوم الفرد بتكرار التمرين من 3-10 مرات على الأقل.
- للفرد حرية الاختيار في مدة التمرين الذي يقوم به؛ حيث من الممكن أن تكون خمس دقائق أو أكثر حتى يتم تهدئة أعصابه، ويستحسن أن يكون صوت النفس في هذا التمرين هادئ، وليس بالضرورة أن يسمعه من يجاور الفرد.
فوائد التنفس في رياضة اليوغا:
- يؤدي هذا النوع من التنفس إلى تسخين الجسم وتهيئته قبل أداء تمارين اليوغا أو أي أنواع تمارين رياضية أخرى.
- من الممكن أن يقوم الفرد بممارسة تمارين التنفس في الشتاء لرفع درجة حرارة الجسم وتدفئته.
- تؤدي ممارسة تمارين التنفس إلى تهدئة الأعصاب، والتخفيف من حدة التوتر والقلق، وذلك بسبب تشابه صوت الأنفاس بالأمواج.
- يزيد هذا النوع من التنفس من نسبة ضخ كمية الأوكسجين في الدم.
- تؤدي تمارين التنفس إلى إمداد الجسم بالطاقة اللازمة له.
- تؤدي تمارين التنفس إلى التحسين من كفاءة الجهاز العصبي والهضمي، والتخفيف من أوجاع الصداع والجيوب الأنفية.