إن الانتظام بممارسة التمارين الرياضية بصورة مستمرة لا يُعدّ أمراً سهلاً، ومن المهم أن يتعرف الفرد على نصائح متعددة للتخلص من العوائق المنتشرة؛ حيث أنه على الرغم من كل شيء هناك عوائق محتملة كثيرة مثل: الوقت، الملل، الإصابات الرياضية والثقة بالنفس؛ إلا أن هذه المشكلات لا يجب أن تقف عائقاً في طريق الفرد بالضرورة.
كيفية التغلب على عوائق اللياقة البدنية:
- من الممكن أن لا يكون لدى الفرد متسع من الوقت لممارسة الرياضة: من الممكن أن يكون تحديد الوقت لممارسة الرياضة من الأمور الغير سهلة، ومن المهم استخدام قليلاً من الإبداع لتحقيق الاستفادة القصوى من اليوم. ولحل هذه المشكلة من المهم أن يدخل الفرد في يومه فترات من المشي القصير إذا لم يكن لديه الوقت لممارسة كافة التمارين الرياضية، فلا داعي للقلق؛ حيث أن أداء الأنشطة السريعة لفترات قصيرة مثل 10 دقائق من المشي على فترات متباعدة طيلة اليوم لا يخلو من المنافع أيضاً.
- من الممكن أن يعتقد الفرد أن ممارسة الرياضة أمر يشعرهم بالسأم: من الطبيعي أن يشعر الفرد بالسأم من التمارين اليومية خصوصاً إذا كان يمارس الرياضة وحده، لكن لا بُدّ من التنويه على أنه ليس من الضروري أن تكون ممارسة الرياضة مملة، فمن الممكن أن يختار الفرد الأنشطة التي يستمتع بها.
- من الممكن أن يشعر الفرد بالخجل مما سيبدو عليه عند ممارسة الرياضة: من المهم أن لا يقلل الفرد من شأنه بأي مجال من المجالات الحياتية. ولحل هذه المشكلة من المهم أن يتجنب الفرد الحشود، ومن الممكن أن يحاول تقليد فيديو من التمارين الرياضية أو أن يُجرّب لعبة فيديو تحثه على التحرك بنشاط.
- من الممكن أن يشعر الفرد بتعب شديد عند ممارسة الرياضة بعد العمل: في حال كان ليس لدى الفرد طاقة لممارسة الرياضة فإنه لن يمارسها على الإطلاق. ولحل هذه المشكلة من الممكن أن يجرب الفرد ممارسة قدر بسيط من الرياضة في الصباح، مع أهمية الاستقاظ قبل الموعد بـ 30 دقيقة.
- من الممكن أن يشعر الفرد بأنه ليس شخصاً رياضياً: إن المقدرة الرياضية ليست من الشروط الرئيسية لممارسة النشاط البدني. ولحل هذه المشكلة من المهم أن يحافظ الفرد على البساطة من خلال تجربة التمارين السهلة مثل المشي يومياً.