تُعدّ الكاراتيه من أهم الفنون التي تتطلّب عدد من المكوّنات البدنية، التي تتلاءم مع بعضها البعض بشكل متّصل، فاللاعب الذي لا يتتطلب مواصفات بدنية خاصة للكاراتيه، يصعب عليه الوصول إلى مستويات مرتفعة. ويتم تقديم اللاعبين من خلال أداء تمارين بدنية تُنمّي اللاعب قبل الخوض في تعليم الكاراتيه. وتنقسم منافسات الكاراتيه إلى الكوميته والكاتا، حيثُ لا يجوز استبدال منافس بآخر خلال المباراة الفردية. ويحسن تدريب الكاراتيه من هيئة وشكل الجسم، والتخلص من الأوجاع والآلام التي من المتوقع أن يشعر بها اللاعب بعد الانتهاء من ممارسة الكاراتيه، والتقليل من خطر حدوث الإصابات ومتايعة تنفيذ التدريبات اليومية بكفاءة ونشاط.
تهيئة الجسم لممارسة الكاراتيه:
- تُعد الكاراتيه إحدى الرياضات التي تتطلب إلى تناسق بدني عصبي، كما أنها تحتاج الى مواصفات بدنية خاصة؛ ممّا يجعلها تندرج تحت قائمة الرياضات الأكثر صعوبة في العالم، لكن في الوقت نفسه يجب أن نعلم بأن الكاراتيه من الرياضات ذات الشعبية الكبيرة في العالم؛ وذلك لكونها أحد أساليب الدفاع عن النفس .
- إن خوض هذه المغامرة وممارسة لعبة الكاراتيه، تحتاج تعلم كيفية تهيئة الجسم ليتكيف مع هذه الرياضة من أجل ممارستها بأمان.
- ترتكز التهيئة على ثلاث أشياء رئيسية غذاء صحي، تهوية العضلات، رشاقة ومرونة وتساعد على تهيئة الجسم للتكيف والتأقلم بسرعة مع ممارسة الكاراتيه. ويتم وضع قائمة بالأهداف التي يطمح اللاعب في تحقيقها بعد ممارسة الكاراتيه.
- ويجب أن يدرك اللاعب جيداً أن حالة الجسم تتغير، سواء كانت حركاته قصيرة المدى أو بعيدة المدى، إذا كان اللاعب يرغب في تعلم أساسيات الكاراتيه، فكيف إذا كان طموح وهدف اللاعب هو المنافسة في بطولة عالمية.
- التمرين بإشراف مدرب للياقة البدنية؛ حيثُ يحتاج اللعب إلى هذا الشخص؛ لأنه يساعد على استهداف المجموعات العضلية المناسبة من خلال تدريبات بدنية خاصة، كما وأنه يقوم بتقدم النصائح حول النظام الغذائي السليم.
- يجب في البداية، وقبل البدء في تلقي الدروس والتمرينات لرفع اللياقة البدنية وتحديد مستوى اللياقة البدنية؛ لكي يتم البدء من هذه النقطة والعمل على تطوير مستوى اللياقة البدنية، وأن تكون بداية ممارسة الكاراتيه بالأساسيات (الكيهون).
- قد تكون الحركات معقدة بعض الشيء، لكن المهم أن يعرف اللاعب أنه في هذه الفترة يحتاج إلى التركيز على تهيئة الجسم، للتكيف مع ممارسة الكاراتيه.