الرياضيون الناجحون في فعاليات الرمي في ألعاب القوى ليسوا فوق طاقة البشر، فإنهم يمتلكون ويستخدمون مجموعات مهارات متسقة تؤدي إلى نتائج إيجابية، كما أنهم يؤمنون بأنفسهم وقدرتهم على التحسين المستمر، حيث يضعون أهداف يمكنهم تحقيقها، ويحيطون أنفسهم بالأشخاص المناسبين ويواصلون المسار أثناء الأوقات الصعبة.
كيفية تجميع النقاط في أحداث الرمي في ألعاب القوى
تجميع النقاط في مسابقة دفع الجلة ورمي القرص
رمي الجلة هو أحد الأحداث الميدانية العديدة التي تستخدم قياسات المسافة لتحديد الفائز، كما هو الحال مع كل حدث، فإن رمية الجلة لها طريقة قياس قياسية، حيث يجب قياس كل رمية منافسة بنفس الطريقة، لا يحدث هذا دائمًا في اللقاءات المحلية، ولكن في اجتماعات المدارس الثانوية الإقليمية والولاية وبالتأكيد اجتماعات الكلية، يتم قياس وضع الجلة بنفس الطريقة في كل مرة.
يتلقى كل لاعب رياضي إما ثلاث أو أربع رميات، إذا كانت هناك نهائيات فسيحصل الرياضيون على ثلاث رميات في النهائيات، كما أن النتائج من الجولات التمهيدية قد تستمر أو لا تنتقل، اعتمادًا على قواعد الدولة أو المنطقة، واللقاءات جيدة التنظيم لا تقيس كل رمية، بدلاً من ذلك باستخدام المسامير يتم وضع علامة على أعلى ثمانية إلى 10 رميات باستمرار.
حيث يتم ذلك لتسريع العملية مع الاستمرار في ضمان إمكانية تمييز أي رميات قريبة من بعضها البعض، كما أن المنافسون الذين لديهم أفضل ثمانية أو 10 جهد يتم تعيين أرقامهم الخاصة بهم ولا يفقدون هذا الرقم إلا إذا انسحبوا من الثمانية الأوائل إلى 10، في نهاية الحدث يتم قياس الدبابيس وتعرف النتائج. إذا كان للمضرب نفسه رميتان متشابهتان فقد يتم منحه دبابيس لضمان قياس أفضل رمية.
كما يقيس العديد من المسؤولين الرمية من المكان الخطأ، حيث يستخدم البعض الحافة الخارجية للوح إصبع القدم، والبعض الآخر يستخدم الوسط، والبعض الآخر يستخدم حافة الحلقة الخرسانية نفسها، كما يجب قياس الرمية من داخل لوحة إصبع القدم؛ لأنه لا ينبغي أن يلمس الجسم الجزء العلوي من لوحة إصبع القدم أثناء الرمي.
باستخدام اثنين من المساعدين سيقوم مسؤول الحدث بقياس كل دبوس، حيث سيتم وضع نهاية الشريط في منتصف الحفرة التي صنعتها اللقطة، كما سيقوم المساعد الآخر بسحب الشريط من خلال مقدمة حلقة الرمي إلى النقطة التي تحدد مركز الحلقة، حيث يمكن أن يؤدي عدم القيام بذلك إلى إضافة بوصات إلى رميات على حواف الحقل، كما يتم ضمان الدقة من خلال تشغيل جميع القياسات عبر مركز الحلقة.
نظرًا لأنه يتم سحب الشريط عبر مركز الحلقة يمكن أن يختلف الموقع على طول الحافة الداخلية للوح إصبع القدم من طرف إلى آخر، حيث أن هذا يحاكي نقطة إطلاق القاذف، كما يجب تحديد القياسات حتى ربع بوصة، لا ينبغي سحب الدبابيس أثناء قياسها بحيث يمكن إعادة قياسها بهامش خطأ أصغر في حالة التعادل.
بسبب تقاطع المسافات بين المناطق في الملعب، بدأ العديد من اللقاءات الأكبر حجمًا في استخدام العصي الموضعية لقياس الرميات، حيث تجعل هذه العصي عملية القياس أسرع، ولكنها أيضًا أكثر اتساقًا، كما تحتوي العصي على سدادة مطاطية بنفس ارتفاع لوح إصبع القدم.
حيث يسمح هذا للمسؤول بالسير ببساطة إلى الدبوس، ووضع العصا في الأرض والمضي قدمًا بمجرد إجراء القياس، كما لا ينتقل الشريط من لوحة إصبع القدم المرفوعة إلى مستوى الأرض، بدلاً من ذلك يتم تثبيت الشريط دائمًا على نفس الارتفاع عند لوحة إصبع القدم، مما يجعل القياسات أكثر اتساقًا.
تجميع النقاط في رمي الرمح
في العادة كل لاعب يستطيع أن يجصل على أربع إلى ست رميات في كل منافسة، إذا سقطت الرمية على الطرف الأمامي من الرمح، داخل منطقة محددة بشكل محدد، ولم يهبط القاذف خارج خط الرمي، فإن هذه الرمية تكون صالحة وسيتم تسجيلها، ولكي يحصل اللاعب على نقطة ومحاولة صحيحة يجب أن يهبط الرمح أيضًا أولاً وضمن قطاع 29 درجة المحدد، إذا لامس الطرف الأرض أولاً يتم قياس الرمية من هذه النقطة.
الترتيب النهائي سينتج من أفضل رمية من جميع المحاولات الست لكل لاعب الترتيب، حيث يتقدم خمسة (5) رياضيين إلى منطقة المخصصة للعب، وغالباً ما يتم وجود أكثر من لاعب يحصل على نفس المسافة، فإن ذلك يسمى عقدة المركز، ففي النهاية من الضروري أن يقوم لاعب ألعاب القوى الذي يمارس فعاليات الرمي (رمي الرمح)، بالاطلاع على القوانين والقواعد الخاصة بكل لعبة يمارسها.