الفوائد الصحية لألعاب القوى

اقرأ في هذا المقال


يمكن أن تحسن ممارسة ألعاب القوى بشكل منتظم قوة عضلات اللاعب ويزيد من قدرته على التحمل، كما تعمل التمارين على توصيل الأكسجين والعناصر الغذائية إلى أنسجته وتساعد نظام القلب والأوعية الدموية على العمل بكفاءة أكبر، وعندما تتحسن صحة قلب اللاعب ورئتيه، يكون لديه المزيد من الطاقة للتعامل مع الأعمال اليومية.

الفوائد الصحية لألعاب القوى

تقليل الوزن

يمكن أن تساعد التمارين المنتظمة لاعب ألعاب القوى في التخلص من الدهون الزائدة في الجسم، حيث أنها تحرق جسم اللاعب السعرات الحرارية خلال ممارسة تلك الرياضة، كلما مارس اللاعب تلك الرياضة أكثر، كلما حرقت سعرات حرارية أكثر؛ أي بمعنى أن التمرين الخاص بألعاب القوى مفيد لفقدان الوزن والحفاظ على وزن صحي.

 يحافظ على صحة قلب اللاعب ورئتيه وعظامه

تُحسِّن ممارسة مختلف فعاليات ألعاب القوى من تدفق الدم إلى قلب اللاعب الرياضي ورئتيه وأوعيته الدموية، حيث تصبح عضلات القلب أقوى مع التمارين الهوائية المنتظمة، حيث سيدرك اللاعب أن لديه المزيد من الطاقة للقيام بالأشياء التي بستمتع بها ولن يشعر بالتعب بسهولة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن النشاط البدني المنتظم الخاص بفعاليات ألعاب القوى يحافظ على قوة عظام اللاعب وعضلاته، كما تعمل الأنشطة مثل تدريب المقاومة على مجموعات العضلات الرئيسية في جسمه، مما يجعلها أقوى وأكثر مرونة، كما أن النشاط المنتظم، وخاصةً من طبيعة تحمل الوزن (مثل المشي والركض)، يزيد أيضًا من كثافة العظام مما يساعد على منع وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.

يجعل اللاعب يشعر بالراحة

يمكن أن تعزز ألعاب القوى صحة اللاعب العاطفية والنفسية من خلال تحسين احترامه لذاته، حيث يطلق جسمه مواد كيميائية تسمى الإندورفين عند ممارسة الرياضة، حيث أن الإندورفين عبارة عن مواد كيميائية تساعد على الشعور بالرضا ويمكنها أن تحسن مزاج اللاعب وتقلل من مشاعر التوتر والقلق والاكتئاب، كما يقلل النشاط البدني المنتظم من مخاطر:

  • مرض القلب التاجي.
  • ضغط دم مرتفع.
  • داء السكري من النوع 2.
  • السكتة الدماغية.
  • هشاشة العظام.
  • يمكن أن يؤدي الانخراط في 150 دقيقة على الأقل من ألعاب القوى المعتدل إلى القوي أسبوعيًا إلى تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة والاستمتاع بنوعية حياة أفضل.

التحكم في الوزن

يواجه الملايين من الأفراد الرياضيين في المجتمع الرياضي حول العالم مشكلة السمنة، حيث تزيد السمنة من مخاطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، من أفضل الطرق للتخلص من السمنة العمل على ممارسة الرياضة وفعاليات ألعاب القوى، حيث يساعد النشاط البدني للاعب على التحكم في وزنه، فإن معظم فعاليات ألعاب القوى عبارة عن أنشطة بدنية مكثفة تحرق السعرات الحرارية الزائدة بسرعة وكفاءة، كما تعد ممارسة الرياضة طريقة رائعة للتخلص من كل هذا الوزن الزائد والحصول على الشكل المثالي للجسم.

كما أن ممارسة فعاليات الجري والمشي، أثناء إدارة خطة نظام غذائي مناسب يمكن أن تكون أكثر فاعلية من أي شيء آخر، حيث تحدث السمنة بسبب الدهون الزائدة الموجودة في جسم اللاعب، كما يمكن حرق هذه الدهون في الجسم عن طريق ممارسة الرياضة، المشكلة الوحيدة هي أن التمرين يبدو وكأنه عمل روتيني وأكثر إرهاقًا، من ناحية أخرى تبدو ممارسة ألعاب القوى ممتعة، حيث أن اللاعب يستمر في اللعب حتى بعد التعب لأنه يستمتع بها.

انخفاض ضغط الدم

يعد ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم من المخاطر الصحية الرئيسية للأشخاص من جميع أنحاء العالم، حيث يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في حدوث سكتة دماغية أو أمراض صحية أخرى، كما تساعد ممارسة فعاليات الجري، والمشي بشكل منتظم في الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي.

حيث توفر للاعب كل ما يحتاجه من تمارين الإطالة والجري والتمارين الرياضية، وبالتالي يمكن أن تكون المشاركة في فعاليات المش والجري طريقة رائعة لمعالجة ارتفاع ضغط الدم، كما يوصي معظم خبراء الصحة والأطباء الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فإن الرياضة هي أفضل شكل من أشكال التمرين البدني الذي يكون ممتعًا ومثيرًا، كما وجد أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام يحافظون على ضغط دم طبيعي مقارنة بمن لا يمارسونه.

خفض مستويات الكوليسترول

تساعد ممارسة فعاليات ألعاب القوى اللاعب الرياضي، خاصةً فعاليات الجري، والمشي) على التحكم في مستوى الكوليسترول لديه، فقد ثبت أن الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا مرتفعًا لديهم مستويات كوليسترول منخفضة مقارنة بأولئك الذين يحافظون على نمط حياة مستقر، النشاط البدني مهم جدًا للحفاظ على مستوى منخفض من الكوليسترول.

المصدر: احمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983 .احمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962 جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967 محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: