من بين أهم الأنشطة الرياضية الجماعية، تعتبر لعبة البيسبول إلى حد بعيد أكثر الرياضات صعوبة وتطلبًا عقليًا، ولأن هناك الكثير من الوقت الميت مقارنةً بالرياضات الأخرى، فإن الوقت الميت يمنح لاعبي البيسبول الكثير من الوقت للتفكير، وغالبًا ما يكون التفكير في جذور التوتر والضغط والقلق.
كيفية تحسين مهارات لاعبي البيسبول العقلية
عندما يتحدث الناس عن لعبة البيسبول، فإنهم عادة ما يذكرون الجوانب البدنية للرياضة مثل الضرب وقوة الذراع والقوة، حيث كان التركيز الأساسي للرياضيين في الماضي على تحسين لعبتهم البدنية للمنافسة على مستوى أعلى، حيث في دوري البيسبول الرئيسي يرتقي اللاعبون الأقوياء عقليًا إلى قمة اللعبة.
فعلى سبيل المثال يستخدم فريق “Chase Utley” تقنيات الاستعداد الذهني قبل المباريات لمساعدته على الدخول في المنطقة. وفيما يلي أهم الطرق المؤثرة التي تساعد تحسين مهارات لاعبي البيسبول العقلية:
أن يبقى لاعب البيسبول مركزا على المهارات التي ينفذها
حيث تشمل الطريقة الأولى أن يبقى لاعب البيسبول مركزًا على الحاضر، حيث يجب أن يركز اللاعب عقله في الوقت الحالي على ما هو مهم لتقديم أفضل ما لديه، فإن من السهل التفكير في الضربة الأخيرة التي مرر اللاعب بها أو التفكير مسبقًا في نتائج الشطب، كما يجب على اللاعب التعرف على الإشارات الخاصة بالمهمة التي يجب أن يركز عليها وأن يكون على دراية عندما لا يكون في مهمة، كما يجب أن يتوقف وأن يعد تركيز عقله على المهمة أو على ما يجب أن يفكر فيه للتنفيذ الجيد.
أن يبقى لاعب البيسبول يفكر في مضرب واحد
حيث تشمل الطريق الثانية أن يبقى لاعب البيسبول يفكر في مضرب واحد في كل مرة، وأن يفكر فقط في عرض واحد في كل مرة؛ لمساعدته على الاستمرار في التركيز على التنفيذ، كما يجب على اللاعب أن يشجع نفسه على التركيز، فإنه أحيانًا يكون من الصعب إعادة التركيز عندما كان آخر مرة قبل 30 دقيقة.
أن يكون لاعب البيسبول جاهزا للضرب في أي وقت
حيث لا يستطيع الكثير من اللاعبين التركيز بشكل مستمر لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات، عندما يكون مستعدًا للمضرب، ومن المهم أن يكون جاهزًا اللاعب للضرب، ولكن مع عدم المبالغة في تحليل اللعبة بأكملها، بعد كل شوط يجب أن يرخي تركيزه، وأن يحافظ على تركيزه في المرة القادمة.