من المهم أن تتم الإشارة على أن سباق الهجن تعتبر من الأنشطة الرياضية العربية القديمة المنتشرة في الشرق الأوسط خصوصاً في منطقة الجزيرة العربية، ولا بد من التنويه على أن الهجن نوع من الإبل تستخدم للنشاط البدني والركوب، وتهتم بعض الدول بإقامة هذا النوع من السباقات بصورة مستمرة وعلى تنظيم المهرجانات والاحتفالات الشعبية الكبيرة خلال فترات إقامته؛ حيث أنها نشاط رياضي عربي أصيل مارسه العرب في الجاهلية والإسلام، وتناقلته الأجيال على مر العصور والأزمان.
كيفية تدريب الجمال في سباقات الهجن
لا بد من التنويه على أنه يتم التدريب على 4 مراحل؛ حيث تهدف المراحل ال3 الأولى إلى الترويض بصورة عامة والتعويد بصورة عامة على الانصياع للأوامر، ويقوم بهذه المراحل المضمر وهو الفرد الذي يقوم بعملية الترويض الهجن، وتهدف المرحلة الرابعة إلى التدريب الرياضي على ممارسة رياضة الجري السريع، ويقوم بها المطي؛ حيث أنه عبارة عن الفرد الذي يقوم بتدريب الهجن على السرعة، وفيما يلي وصف لهذه المراحل:
1- المرحلة الأولى
من المهم أن يعرف الفرد أن هذه المرحلة تعتبر من بدايات مراحل الترويض، وتبدأ بصورة عامة عندما تكون الحيوانات مضربة؛ أي عندما تكون في عمر صغير، ويتم ربط الرأس بحبل يربط طرفه الآخر في أي جذع شجرة، ويقوم بمحاولة للتخلص من هذا الحبل عن طريق التركيز على قوة الجسد، وبعد الفشل في هذا يرضخ.
2- المرحلة الثانية
لا بد من التنويه على أنه يتم وضع الشداد؛ حيث أنه هو عبارة عن الخشب الذي يوضع على ظهر الحيوان في المسافة بين رقبته وسنامه، ويوضع المحوى وهو مصنوع من ليف النخيل على المركب، ويوضع الشداد من الجهتين؛ اليمنى واليسرى عن طريق البطانة.
3- المرحلة الثالثة
وهنا يقوم الفرد بعملية ركوب الهجن الذي يكون مقلوص؛ أي مربوط في هجن آخر تم تدريبه في السابق على الركوب، ولا بد من التنويه على أنه يجلس الفرد على الهجن المراد تدريبه، ويعلمه أولاً عملية الصد؛ أي اتباع اتجاهات العصا التي يستخدمها الفرد المدرب.
4- المرحلة الرابعة
هي مرحلة التدريب على الجري السريع، ويسمح للحيوان خلالها بشرب كمية أقل من الماء، ويتم إطعامه بالبرسيم والحليب الطازج، ومن المهم أن يعرف الفرد أن التدريب يبدأ بممارسة رياضة الجري لمسافة كيلومترين، وتزداد بصورة تدريجية حتى تصل إلى عشرة كيلومترات.
