كيفية تنمية مهارات لاعب كرة الطاولة

اقرأ في هذا المقال


كيفية تنمية مهارات لاعب كرة الطاولة:

إن لعبة كرة الطاولة رياضة صعبة خاصةً مع العديد من التسديدات المختلفة والدوران وأساليب اللعب، ويتم لعبها بوتيرة سريعة بشكل مخيف، كما أن هناك الكثير ليتعلمه ويتقنه، حيث أن ذلك يستغرق الأمر وقتًا حتى يصبح جيدًا في لعبة كرة الطاولة، كما يوجد عدة أمور تساعد اللاعب على تنمية مهاراته وتحقيق التفوق بأسرع وقت، وأهم تلك الأمور:

التدرب باستمرار:

حيث يمكن للاعب أن يصبح لاعبًا في كرة الطاولة جيدًا بسرعة مع ممارسة ثابتة، فإن أهم الأشياء التي يجب التدرب عليها في البداية هي إبقاء عينه على الكرة، والتعرف على التوقيت الصحيح، وإبقاء الكرة منخفضة، حيث أن من أول مرة يلتقط فيها اللاعب مضرب الخصم يجب أن يبذل جهدًا متعمدًا لمتابعة الكرة بعينيه، فإن من اللحظة التي يتم تقديمها فيها إلى عندما يضرب المضرب.

كما سيصبح توقيت اللاعب أفضل مع التدريب، حيث أنه يحتاج فقط إلى التعود على ذلك، ولكن من المفيد أيضًا الاستماع إلى الكرة ومشاهدتها عن كثب، حيث ربما يكون الحفاظ على الكرة منخفضة دون ضربها في الشبكة أصعب مهارة للمبتدئين لإتقانها إنها أيضًا واحدة من أكثر الأشياء أهمية؛ وذلك لأنه يمكن بسهولة تحطيم كرة عالية من قبل خصمه.

كما يجب على اللاعب أن يحاول إبقاء المضرب أفقيًا قدر الإمكان واستخدم معصمه لنقل الطاقة إلى الكرة وتوجيهها، كما أنه بشكل عام كلما كانت الكرة تتحرك بشكل أسرع، كلما كان من الأسهل إبقائها منخفضة.

تطور ضربة خلفية قوية وأمامية:

حيث يجب أن يكون اللاعب قادرًا على ضرب الكرة من أي من جانبي جسمه، حيث إذا كان يريد أن يصبح جيدًا في تنس الطاولة، وليس من العملي عمومًا تبديل اليدين، ونسبةً إلى ذلك يجب على اللاعب أن يكن مرتاحًا في تسديدات الضربات الأمامية والخلفية. 

تعلم كيفية وضع الكرة في الدوران:

يتم ذلك عن طريق تحريك الرسغ اللاعب من جانب إلى جانب أو لأعلى ولأسفل لليمين عند ضرب الكرة، وللقيام بالدوران المضاد يجب على اللاعب أن يقوم بلف يده على الكرة، حيث في حالة كان لديه بعض الوقت يجب على اللاعب أن يتدرب على ذلك مقابل الحائط، وأن يجرب ما يناسبه، وأن يفكر في تقطيع الكرة؛ أي بمعنى تقويض الجانب السفلي عندما يتعلق الأمر به عند هبوطها، حيث سيؤدي هذا إلى تدوير الكرة وإبطائها ورميها في مسار جديد، ونسبةً إلى ذلك يجب على اللاعب أن يجرب القيام بذلك بضربة أمامية وخلفية.

سحق الكرات التي يضربها اللاعب الخصم عالياً:

حيث يستلزم تحطيم الكرة، ويسمى أيضًا الضرب ضربها بقوة بحيث تتحرك بسرعة كافية، على أمل أن تكون غير قابلة للرد، كما تعتبر الضربة القاضية سلاحًا قويًا، ولكن قد يكون من الصعب في البداية استخدامه بدقة، وقد يجد اللاعب أن ضرباته الضاربة تدخل الشبكة في البداية أو بعيدًا عن الجانب الآخر من الطاولة.

كما يجب على اللاعب لا يخاف من الاستمرار في تجربتهم، سيحصل عليه في النهاية، فإن هذا مشابه للكرة الطائرة وبمجرد ضرب الكرة أو تحطيمها أو ضربها يكون من المستحيل تقريبًا على خصمه الاحتفاظ بالكرة في اللعب، حيث ستكون هذه واحدة من أكثر المهارات استخدامًا عند تنميتها، والأكثر إحباطًا لخصمه.

تطوير إرسالًا قاتلًا:

إن إرسال سريع أو إرسال مع الكثير من التدوير يمكن أن يصبح مفتاح لعبة اللاعب عندما تواجه لاعبين أفضل منه، حيث إذا أعطي اللاعب الخصم إرسالًا سهلًا، فسيكون محظوظًا بالحصول على مجداف عند عودته؛ أي بمعنى أن الإرسال السهل يمنحه الوقت لينتهي به الأمر ويضربه بضربة قوية لن يراها قادمة، كما أن السرعة مهمة بالتأكيد كلما تقدم اللاعب في الرتب، لكن عليه الحفاظ على الهدف والدقة، حيث كلما تحسن اللاعب بشكل أفضل، سيتمكن من التنبؤ إلى أين ستذهب الكرة وكيف ستتصرف مع كل ضربة.

التغلب على خصم:

حيث عندما يواجه اللاعب منافسة أفضل لا يمكنه أن يتوقع فقط أن يرتكب خصمه أخطاء، حتى لو كان يضرب الكرة بقوة، كما يجب على اللاعب أن يرتكب الأخطاء من خلال السيطرة على اللعبة وجعل خصمه يتحرك حول الطاولة كثيرًا، حيث في حالة تمكن اللاعب من تسديد طلقة واحدة من الجانب الأيمن ثم سدد تسديدة أخرى بسرعة إلى الجانب الأيسر، فقد يتمكن من منع خصمه من الحصول على الكرة، فإن الحيل مثل إعطاء مظهر البطولات الأربع ثم غمس الكرة أو الدخول في نمط يمين يسار، ثم تسديد مرتين أو ثلاث تسديدات متتالية إلى اليمين، كما يمكن أن تؤدي أيضًا إلى اختلال توازن خصمه وفي وضعيته للبطولات الأربع.


شارك المقالة: