اقرأ في هذا المقال
من المهم أن تتم الإشارة على أنه إذا كان الفرد يبدأ ممارسة رياضة الجري الهوائية بعد فترة طويلة من الراحة، فمن الممكن أن يشعر بأوجاع في جميع عضلات الأرجل، لكن وجع الركبة بعد الركض هو أحد الأعراض التي من الممكن أن تزعج العديد من الأفراد، والتي من الممكن أن تشير إلى الإصابة بالمشاكل الصحية بصورة عامة.
أعراض ألم الركبة بعد الجري:
لا بدّ من التنويه على أنه هناك علامات محددة من الممكن أن تشير إلى حدوث مشاكل صحية في ركبة الفرد بعد الانتهاء من ممارسة هذه الرياضة الهوائية، ومن أهم هذه الأعراض:
- الشعور بأوجاع عند قيام الفرد بثني الركبة.
- من الممكن أن يزداد الألم عند ممارسة التمارين الرياضية بصورة عامة.
- حدوث انتفاخ أو تورم في الركبة.
- من الممكن أن يسمع الفرد صوت فرقعة أو طحن في الركبة.
- من الممكن أن يشعر الفرد بألم وانتفاخ أمام رضفة الركبة.
أسباب الإصابة بألم الركبة بعد الجري:
- ممارسة التدريب الرياضي بشدة عالية، مثل ثني الركبة لأكثر من 10 مرات وبصورة مستمرة أو الضغط عليها أو تعرضها إلى كدمات، كما أن تمارين بليومتريك من الممكن أن تؤدي إلى تهيج الأنسجة حول رأس الركبة.
- الإصابة المباشرة بسبب التعرض للحوادث.
- الإصابة بهشاشة العظام.
- تقوس القدم أو القدم المسطحة؛ حيث تؤدي إلى تحرك المفاصل داخل القدمين أو حولها أكثر من الطبيعي أثناء الحركة خصوصاً عند ممارسة رياضة المشي أو الجري، ممّا من الممكن أن يزيد من ألم الركبة.
- ضعف عضلات الفخذين.
- تليّن غضروف الركبة؛ حيث لا بُدّ من التنويه على أنه في بعض الحالات من الممكن أن يحدث ترقق أو تلين غضروف الركبة، وهذه الحالة تتسبب في تدمير الغضروف تحت الرضفة.
علاج ألم الركبة بعد الجري:
لا بدّ من التنويه على أنه تتحسن أوجاع الركبة بعد مدة زمنية قصيرة بشكل عام، حيث توجد بعض العادات السليمة التي تساهم في التحسن بصورة سريعة، ومن أهمها:
- من المهم أن يقوم الفرد بإراحة الركبة.
- من المهم أن يتم وضع كمادات ثلج من 20 إلى 30 دقيقة.
- من الممكن لف الركبة بضمادة طبية ملائمة.
- من الممكن ارتداء دعامة.
- من المهم رفع الساق على وسادة أثناء الجلوس أو الاستلقاء.