تمارين تقوي عضلات الفخذ وتحميها من الكسور

اقرأ في هذا المقال


لا بُدّ من التنويه على أن عضلات الفخذ تعتبر من العضلات المهمة جداً والأساسية في جسم الإنسان، وهي مهمة ليس فقط لتحريك جسم الفرد فحسب، ولكنها ضرورية لممارسة الأنشطة مثل التنظيف أو المشي أو ممارسة أي تمرين؛ ولذلك من المهم أن يتمتع الفرد بعضلات تتمع بالليونة لتؤدّي جميع الوظائف بسهولة، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم ثلاثة تمارين من الممكن أن يمارسها الفرد كل يوم لتقوية عضلات الفخذ.

تمارين تقوي عضلات الفخذ وتحميها من الكسور:

إن قيام الفرد بالجلوس على الكرسي طوال اليوم من الممكن أن يجعل عضلات الفرد تعانى من التيبس، الجمود، تقيد الحركة بصورة ملحوظة وتؤدي إلى الزيادة من إمكانية التعرض إلى إصابة أو التعرض للكسور، وعضلات الفخذ المرنة مهمة جداً للحفاظ على استقرار وتوازن الجسم.

  • من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمرين الفخذ الأمامي؛ حيث يقف الفرد على الأرض مع أهمية وضع القدمين بالتوازي مع مفصل الورك، وبعد ذلك يقوم الفرد بتحريك ساقه اليمنى إلى الأمام مع خفض جسمه حتى تصل زاوية الساق الأمامية والخلفية إلى 90 درجة، ومن المهم أن يحافظ الفرد على الركبتين عموديتان على أصابع قدميه، مع ثني ساقه اليسرى بدون أن يتم لمس الأرض، ويتوقف الفرد لمدة تتراوح من 2-3 ثواني، ثم يضغط على الكعب الأيمن للرجوع إلى وضع البداية، ويتم تكرار نفس التمرين مع الساق اليسرى.
  • من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمرين الفخذ العكسي؛ حيث يقف الفرد على الأرض مع قدمه بالتوازي مع مفصل الورك واليدين بجانبه، وبعد ذلك يجعل قدمه اليمنى إلى الأمام، ثم يثني ركبته لجعلها بزاوية 90 درجة، ويفرد الفرد قدمه اليسرى إلى الخلف، ثم يتوقف لمدة تتراوح من 2-3 ثواني، ثم يضغط على الكعب الأيمن للرجوع إلى وضع البداية، ويكرر الفرد نفس التمرين مع الساق الأخرى.
  • من المهم أن يقوم الفرد بممارسة تمرين الفخذ الجانبي؛ حيث يقف الفرد على الأرض، مع أهمية جعل القدمين معاً ويديه على الوركين، يقوم الفرد بأخذ خطوة كبيرة حوالي قدم واحدة إلى يمينه، ثم يتم فرد الساق اليمنى إلى جانب الفرد والعكس، ويتم التوقف لمدة ثانية ثم يعود الفرد إلى وضع البداية، ويكرر نفس التمرين مع الساق الأخرى.

المصدر: اللياقة البدنية، فاضل حسين عزيز، 2015 اللياقة البدنية، بيتر مورغن، 1997 اللياقة البدنية فى حياتنا اليومية، زكي محمد حسن، 2004 الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017


شارك المقالة: