كيف أحصل على جسم نحيف عن طريق الرياضة؟

اقرأ في هذا المقال


إنَّ مفهوم الرشاقة والوصول إلى جسم نحيف ومعتدل عن طريق الرياضة، يُعَد من أهم الطموحات والأهداف التي يريد أن يُحققها بعض الأفراد.

إنَّ الجسم النحيف والجسم معتدل الدهون يعود على جسم الأفراد بالعديد من الفوائد على سبيل المثال: التمتع بالثقة بالنفس؛ حيث أنَّ الثقة بالنفس تعطي الفرد شعور وطاقة إيجابية، القيام بالأعمال اليومية بكل سهولة؛ حيث يشعر الفرد أنه قادر على القيام بكل شيء مع تأخر حدوث التعب، المشاركة في جميع الأنشطة الحركية؛ حيث إذا كان الفرد يتمتع بجسم نحيف وجسم معتدل ومتوازن فإنَّه يستطيع المشاركة في أي نشاط حركي بدون الشعور بالحرج بسبب عدم القدرة على القيام به بسبب الوزن الزائد.

لا بد من التنويه على أنَّ هنالك العديد من النصائح الرياضية التي تؤدي إلى وصول الفرد إلى جسم نحيف وجسم معتدل ومتوازن، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم النصائح التي تؤدي إلى الوصول إلى جسم نحيف ومتوازن عن طريق الرياضة.

نصائح للوصول إلى جسم نحيف عن طريق الرياضة:

1- لا بد أن يقوم الفرد بوضع نظام غذائي صحي يشتمل على جميع العناصر الغذائية، لا بد من التنويه على أهمية الالتزام به على فترة مستمرة وطويلة، مع الالتزام بممارسة الرياضة. لا بد من التنويه على أهمية الحصول على جميع العناصر الغذائية عند وضع النظام الغذائي. من أهم العناصر الغذائية التي لا بد توافرها في الوجبات الغذائية هي الكربوهيدرات، البروتين، والدهون.

2- من أهم النصائح الفعّالة والتي تؤدي إلى حرق الدهون، وحرق أكبر كمية ممكنة من السعرات الحرارية هي ممارسة رياضة الكارديو “الرياضة الهوائية”. لا بد من التنويه على أهمية ممارسة رياضة الكارديو مرتفعة الشِدَّة على سبيل المثال: رياضة الجري، تمارين المقاومة، القيام برفع الأثقال بتكرارات سريعة، والعديد من الرياضات الهوائية.

3- لا بد من التنويه على أهمية شرب الماء؛ حيث عند تجنب شرب الماء يبدأ الجسم بحبس السوائل ويبدو الفرد أكبر حجماً بسبب ذلك. لا بد أن يقوم الفرد بأخذ قسط كافي من النوم كل يوم؛ وذلك لتجنب أي كسل وخمول في اليوم التالي.

4- الصبر على ظهور النتائج الرياضية؛ حيث أنَّ الصبر هو مفتاح النجاح في أي قرار يتخذه الفرد، ولا بد من التنويه على أهمية وضع أهداف طويلة المدى والصبر على نتائج هذه الأهداف.

5- التحرك وتجنب الكسل والخمول، ولا بد من التحرك بأي شكل من خلال الرقص أو ترتيب المنزل؛ حيث أنَّ الحركة تؤدي إلى حرق السعرات الحرارية.


شارك المقالة: