تساعد ممارسة الفنون القتالية على بناء الثقة للأطفال، حيثُ أن من أهم ما يشعر به الطفل بعد ممارسة الدفاع عن النفس هو الشعور بالثقة بالنفس. وهناك الكثير من الأطفال غير واثقين من قدراتهم على الدفاع عن أنفسهم، قبل انتمائهم إلى تدريبات الفنون القتالية. وهذا الإحساس يمكن أن يكون عائد إلى التجربة الشخصية والمواقف السيئة التي واجهها الطفل، فكل هذه التجارب تجعل الأطفال يشعرون بعدم الحماية، حيث تساعد دروس الفنون القتالية على بناء الثقة، فهي طريقة جيدة لتطوير الثقة بالنفس داخل الطفل.
كيف تؤثر الفنون القتالية على الأطفال؟
- رياضة الفنون القتالية من الفنون النبيلة والتي تتفرَّع تحت تصنيف الدفاع عن النفس؛ أي أن أداء الطفل لرياضة مثل رياضة الفنون القتالية تكسبه مهارة الدفاع عن النفس، وأن رياضة الفنون القتالية رياضة نبيلة لها مبادىء وأسس مبنية على الخير والسلام، وتنتقد الشر والعدوان، وأن ممارسة الطفل لرياضة الفنون القتالية لا يجعله “عدوانياً”؛ لأن رياضة القنون القتالية ليست مجرد حركات يحفظها الطفل ويؤديها.
- الأطفال الصغار بالفطرة لديهم طاقة حركية قوية، فالطفل في الصغر يجرى ويهرول ويقفز ويركل الكرة ويحبو ويتسلق، فإن ممارسة الطفل لرياضة مثل رياضة الفنون القتالية تهيئ له جو خصب يساعده على استخراج طاقة الطفل التى كان هدرها فى اللعب واستغلالها فى شىء مفيد له ولصحته.
- ممارسة الفنون القتالية “استغلال طاقة الطفل فى شيء مفيد”، فهو نشاط يُنمّي قدرات الطفل الحركية، رياضة الفنون القتالية هي نظام حركي شديد يطوّر مهارات الطفل ويعطيه ذهناً قوياً، ويعمل على تقدم قدرات الطفل البدنيه مثل: القوة، الرشاقة، السرعة والتحمل.
- رياضة الفنون القتالية إحدى فروعها تقوية مناعة الطفل وتقلل من نسبة إصابته بالأمراض، وتكوين العظام وتصبح متميزة بالصلابة والحرص عليها، وبممارسة الطفل للرياضة تنخفض نسبة أمراض القلب وأمراض السمنة.
- حدوث تأثير إيجابي على حياة الطفل، فتدريبات الفنون القتالية تُعزز من معنويات اللاعب وتجعله أكثر ثقة بنفسه ودقة في أمور حياته؛ ممّا تجعل اللاعب سعيد.
- تعمل تدريبات الفنون القتالية على تحسين الوعي للأطفال، وتعلّم الطفل على أن يكون مُجهَّز ويبتكر خطة فورية بأي وقت؛ بحيثُ يكون مستعد لمواجهة القتال مع الأعداء بشكل مفاجئ ويحمي الطفل نفسه منهم.