كيف تؤثر ممارسة الرياضة على بكتيريا الأمعاء؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أن بكتيريا الأمعاء هي عبارة عن مجموعة كبيرة من كائنات حية، ومن الممكن أن يكون البعض منها مفيد لجسم الفرد؛ لأنها تساهم بصورة كبيرة في تفكيك وهضم مواد غذائية مركبة مثل السكريات؛ لكن لا بُدّ من التنويه على أن هنالك بعض الأنواع التي من الممكن أن تسبب الإصابة بأمراض مثل مرض السالمونيلا، وغيرها من الأمراض الأخرى. وفي هذا المقال سنتحدث عن تأثير ممارسة التمارين الرياضية على مرض بكتيريا الأمعاء.

كيف تؤثر ممارسة الرياضة على بكتيريا الأمعاء؟

تشتمل أمعاء الفرد على العديد من أنواع البكتيريا، والعديد من هذه الأنواع تتواجد في الأمعاء الغليظة، والعديد منها مهم بصورة كبيرة لصحة الفرد؛ حيث تؤدي تقوم هذه البكتيريا بالعديد من الأمور، ومن أهم هذه الأمور إنتاج بعض الفيتامينات المهمة للجسم مثل فيتامين (K)، بالإضافة إلى أنها مهمة بصورة كبيرة في التحسين من عمل الجهاز المناعي، ومن المهم أن يعرف الفرد أن تناول المضادات الحيوية من الممكن أن تؤثر بصورة سلبية على البكتيريا المعوية، وهذا من الممكن أن يتسبب في إضعاف قدرة الفرد على هضم الطعام بصورة عامة.

ومن المهم أن يعرف الفرد أن ممارسة التمارين الرياضية وبكتيريا الأمعاء شيئان مهمان للصحة العامة، ولكن ما العلاقة بينهما؟ إن ممارسة الأنشطة الرياضية تؤدي إلى إعادة توازن بكتيريا الأمعاء، وهذا الأمر من الممكن أن يبدو غريباً؛ لكن هناك بكتيريا تعيش في جسم الفرد، وفي القولون وحده تعيش أكبر كمية من البكتيريا في الجسم، والتي تقدر بحوالي 38 تريليون بكتيريا، وهذه البكتيريا ليست مضرة؛ حيث أن لها تأثير كبير على حالة الفرد الصحية، وفقدان التنوع البكتيري في الأمعاء من الممكن أن يسبب الخطر المتزايد للإصابة بالأمراض.

فإن اللياقة القلبية التنفسية مهمة بصورة كبيرة للأفراد، وهي عبارة عن الكفاءة التي من الممكن أن توفر بها الدورة الدموية والجهاز التنفسي الأكسجين أثناء ممارسة التمارين الرياضية، وترتبط بصورة كبيرة بالتنوع البكتيري، ولا بد من التنويه على أن قيام الفرد بممارسة التمارين الرياضية المرتفعة الشدة مثل تمارين الكارديو، والتي من الممكن أن تشتمل على ممارسة رياضة الجري، القفز، وممارسة الأنشطة الرياضية الجماعية حيث تعمل على تعزيز اللياقة القلبية التنفسية عن طريق دعم توازن بكتيريا الأمعاء.


شارك المقالة: