مشاركة المرأة في الألعاب الأولمبية

اقرأ في هذا المقال


مشاركة المرأة في الألعاب الأولمبية:

أنشئت الألعاب الأولمبية قديماً لأول مرة عام 776 قبل الميلاد. وفي عهد الإغريق اليونانين القدامى كان لا يسمح للنساء في ذلك الوقت بممارسة الألعاب الرياضية، أيضاً المشاركة بالألعاب الأولمبية؛ حيثُ كان ذلك ليس مرغوب فيه، كما لا يُسمح لهن أيضاً بالاطلاع الرِّجال أثناء المسابقات. وكان عقاب من تجرؤ على مخالفة تلك العادات هو الموت.
ولكن اللاعبة (فيرنس) تحدَّت الموت؛ حيثُ كانت تُحب ولدها (بيسير) حباً كبيراً. وربَّتهُ كالأبطال وتنكَّرت في زيّ الرِّجال للدخول إلى قاعة المنافسة الخاصة بالملاكمة لمشاهدته. وحينما تحقق حلمها وفاز ابنها ببطولة الملاكمة لم تستطيع أن تكتم الفرحة. وفي وقتها اكتشفوا أن من درّب الولد هو إمرأة ولم يتركوها وكانوا سوف يقيمون الحد عليها، لكن العُقلاء لم يوافقوا على الأمر؛ لأنها أم بطل وزوجة بطل. ومن بعدها نُظّم مهرجان خاص للألعاب الأولمبية بالنساء وسُمِّيَ هيرتا.

الرياضة للمرأة في العصور:

  • كانت المرأة في العصر الروماني محرومه من الاشتراك في الأنشطة الرياضية، لكن كان يُسمح لها بدخول الحلبة لمشاهدة الأنشطة الرياضية والتشجيع. وبعد سقوط الإمبراطورية الرومانية حدثت بعض التغيرات في حقوق المرأة ففي الأيام الأولى للكنيسة، كان واجب المرأة المرأة الطاعة وتربية الأطفال.
  • وفي القرن السادس عشر كان ينظر للمرأة على أنَّها مُتعة وظلّ هذا الفهم في القرن التاسع عشر. وكان يُسمح للمرأة وخاصة المُنحدرات من الطبقات العالية بممارسة الأنشطة الرياضية بدون أي جهد أو تعب.
  • وفي القرن العشرين بدأت حياه المرأة تتغيّر كلياً وخاصّة في المجتمعات الأوروبية وأمريكيا، حيثُ أصبح التعامل مع المرأة وقدرتها في الأنشطة الرياضية، لكن ليس بصورة مباشرة لاعتقادهم بأن المرأة مُهمَّتها تربية الأطفال.
  • وفي النصف الثاني من القرن العشرين، أصبحت النساء تشارك في العديد من الأنشطة التي يمارسها الرِّجال.
  • وفي السبعينات بدأت المرأة تُمارس الرياضة في لجان وتضع برامج وخطط لأنواع الرياضة الممارسة. وأصبحت الفتيات تُقبل على المشاركة في الفروق الرياضية المدرسية والجامعية. وأصبحت الفتاة تُمارس كرة السلة والطائرة والريشة وتنس الطاولة ومُعظم الرياضات.
  • أمّا اليوم من النساء يمارسن هوايتهن اليوم في الأندية وبمراكز اللياقة البدنية؛ نظراً لقناعتهم بأهمية الرياضة ومردودها الإيجابي.

شارك المقالة: