كيف من الممكن أن يصبح الفرد عداء ماهر؟

اقرأ في هذا المقال


يمارس العديد من الأفراد الرياضات الهوائية مرتفعة الشِدَّة، على سبيل المثال: الجري، القفز، والعديد من المهارات الأخرى الهوائية. لا بد من التنويه على أنَّ العديد من الأفراد يُحبّون ممارسة الرياضات الهوائية في الصباح؛ وذلك لأنَّ الرياضات الهوائية في الصباح تعود على جسم الفرد بالعديد من الفوائد، على سبيل المثال: تقوية عضلة القلب، الوقاية من جميع الأمراض المزمنة، والعديد من الفوائد الأخرى التي لا تُعَد ولا تحصى.

من أكثر الرياضات التي تمارس في الصباح هي رياضة الجري؛ حيث تُعَد رياضة الجري من أكثر الرياضات المحببة من قبل العديد من الأفراد.

يريد العديد من الأفراد أن يصبحوا عدائيين ماهرين، وأن يقوموا برياضة الجري بدون تعب ولمسافات طويلة. في هذا المقال سنتحدث عن الخطوات التي تؤدي إلى أن يصبح الفرد عدَّاء ماهر.

الخطوات التي من الممكن أن يتبعها الفرد ليصبح عدَّاء ماهر:

1- لا بد من التنويه على أهمية أن يقوم الفرد الذي يمارس عملية الجري بأخذ قسط من الراحة؛ حيث تؤدي الراحة التي يأخذها الفرد الذي يمارس عملية الجري بالوقاية من العديد من الإصابات، وتؤدي إلى حدوث عمليات الاستشفاء التي تؤدي إلى بناء العضلات التي تمَّ إجهادها . لا بد من التنويه أن بعض الأفراد الذين يمارسون عملية الجري يعتقدون أنَّ الجري كل يوم بدون أخذ قسط من الراحة يؤدي إلى تحسين السرعة، وهذا المعتقد خاطئ. لا بد من التنويه على أهمية الاستراحة ليوم واحد على الأقل في الأسبوع الواحد.

2- لا بد من التنويه على أهمية شرب كميات مناسبة من الماء؛ حيث أنَّ شرب السوائل يؤدي إلى تعويض جميع السوائل التي فقدها الجسم بسبب التعرق، تبريد الجسم الذي سخن بسبب ممارسة الأنشطة الرياضية، حماية الجسم من الجفاف، وحماية العضلات من أي انقباضات. لا بد من التنويه على أهمية شرب الماء بكميات قليلة من الماء أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية، وتجنب شرب كميات كبيرة من الماء؛ لأنَّ ذلك يؤثر وبشكل كبير على جسم الإنسان بطريقة سلبية.

3- لا بد من أهمية قيام الفرد بتحديد الخطوة المناسبة بالنسبة له، والخطوة المناسبة في المسافة المثالية بين القدمين بالنسبة للفرد؛ بحيث لا يشعر الفرد بالتعب أو الإجهاد من هذه المسافة بين القدمين. لا بد أن يقوم الفرد بالجَري لعدة أيام لمعرفة الخطوة المناسبة في الجري.

4- لا بد أن يحافظ الفرد على جسمه منخفضاً، وأن يقوم الفرد عند الجري بالمحافظة على خط مستقيم من جهة الجزء الخلفي من الكاحل وحتى الرأس.

5- لا بد من المحافظة على الجسم بزاوية 45 درجة على الأرض، ومحاولة البقاء بالشكل المنخفض على الأرض، بدون أن يقوم الفرد بإجبار جسمه على الانحناء للجهة الأمامية.

6- لا بد من التنويه على أهمية أن يقوم الفرد بوضع جسمه للجهة الأمامية، مع أهمية الحرص على عدم شدّ العصب بشكل شديد لتجنب حدوث مشاكل في التوازن أثناء الجري.

المصدر: Run With No Pain, Ben Greenfield, 2012 الجري، ثور جوتاس، 2012 Born to Run, Christopher McDougall, 2009


شارك المقالة: