كيف يبني الكارديو العضلات؟

اقرأ في هذا المقال


تُعَدّ ممارسة رياضة الكارديو من أهم الرياضات التي تؤدي إلى تقوية عضلة القلب، التحسين بشكل كبير من الدورة الدموية، التحسين من عملية الأيض عن طريق التحسين من عمليات التمثيل الغذائي، التحسين من عمل الغدد الهرمونية بشكل كبير، التخفيف من أي عَرض قد يؤدي إلى اكتئاب الفرد، التقليل من شعور الأفراد بالتعب.

كيف يبني تمرين الكارديو العضلات؟

الكارديو معتدل الشدة يعمل على توصيل الأوكسجين والدم والمواد الغذائية إلى العضلات التي تم تدريبها؛ ممَّا يساعدها على إعادة بناء نفسها، كما أن هذا النوع من الكارديو يساعد على طرد مخلفات التمرين المتراكمة على العضلة من الشد والتقلصات وحمض اللاكتيك والتعب. ومع سرعة استشفاء أسرع، بحيثُ تسمح الكارديو بالتمرين بتردد أعلى وكفاءة أعلى؛ ممّا يعني سرعة نمو عضلي أكبر.
وأن الكارديو متوسط الشدة يساعد على حرق كمية سعرات حرارية أعلى من الكارديو منخفض الشدة، فالكارديو لا يتعارض مع سرعة الاستشفاء العضلي بعد تمارين الحديد بل يساعد على شفائها. وبناء العضلات يتم من خلال الآلام العضلية التي يشعر بها اللاعب بعد تمارين الحديد، خاصة عند القيام بتمارين غير معتادين عليها أو كثافة أو شدة تدريبية غير معتادين عليها.
وتُسمَّى أيضاً “حمى العضلية” ويشعر بهذه الآلام بشكل واضح المبتدئين في النادي. وأكثر العضلات التي تتعضل وتتألم هي عضلات الأرجل وهذا بسبب كبر حجمها. ولأن هذه الآلام التي تظهر عند المشي وصعود السلالم ونزولها وعند الاستيقاظ من النوم هي مهمة لبناء العضلات. وهذه الآلام تكون بسيطة خلال ساعات الأولى من التمرين وتصل ذروتها بعد 24 إلى 72 ساعة بعد التمرين. ويوجد عدة تفسيرات لهذه الظاهرة، وهي أن هذه الآلام بسبب تورم الأنسجة من التهتكات العضلية التي تم حدوثها أثناء التمرين، وبسبب تراكم مخلفات التمرين مثل حمض اللاكتيك وغيره على العضلات.

المصدر: الجري تاريخ غير تقليدي، ثور جوتاس، 2012الرياضة واﻟﻤﺠتمع، أمين أنور الخولي، 2002كيف الصحة، عبدلله الحريري، 2013


شارك المقالة: