كيف يتكيف الجسم من خلال التنفس العميق قبل ممارسة السباحة

اقرأ في هذا المقال


تعتبر السباحة من الرياضات المائية التي تعمل عند أدائها على شعور ممارسيها بالاسترخاء والاستمتاع، كما أنها تعمل على تقديم الكثير من الفوائد أثناء ممارستها.

كيف يتكيف الجسم من خلال التنفس العميق قبل ممارسة السباحة

إن عملية الشهيق والزفير تعمل على تمديد الجسم بالأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، ولذلك فإن عملية التنفس هامة جداً في عملية التدريب، وعلى الرغم من ذلك فإن الرياضيين والمدربين لا يحتاجون إلى استعمال تمرينات التنفس العميق الخاصة من أجل العمل على تحسين عملية تبادل الهواء، وتحصل التكيفات التي تعمل على التحسين من وظيفة التنفس أثناء أداء سباقات التحمل والسرعة نتيجة للعمليات التدريبية.

كما أن التدريب الخاص بعملية التنفس لن يعمل على التحسين منها إلى حد عالي، بالإضافة إلى أن الجهاز التنفسي لا يعمل على تقييد عملية تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون أثناء التمرين الرياضي، وحتى في حالة الرياضيين ذو المستويات المتوسطة في الأداء، فإن الأكسجين المتوفر بالدم سيكون عالياً، والدليل على ذلك هو أن مقدار كبير من الأكسجين الموجود داخل الرئتين يخرج مع الهواء أثناء عملية الزفير.

وهناك العديد من العوامل التي تعمل على التقليل من قوة الرياضي على استهلاك الأكسجين الموجود بالجهازين الدوري والعضلي، وليس الجهاز التنفس وتبعاً لذلك فإن أداء تمرينات التنفس العميق لغرض زيادة حجم الأكسجين الواصل للجهاز الدوري الدوري والعضلي ليس بالأمر المهم، وعلى الرغم من ذلك فإن العديد من الرياضيين يتدربون على تمرينات التنفس العميق، حيث أن هذه التمرينات لن تعمل على التحسين من السعة الحيوية لدى الفرد الرياضي.

كما أنه أثناء أداء اللاعب لرياضة السباحة، ففي حال كان اللاعب مدرباً تدريباً على تمرينات التنفس التنفس العميق، فإنه سوف يصل إلى مستويات عالية من حبس النفس أثناء الأداء، وبالتالي القدرة على الاستمرار في ممارسة السباحة لفترات زمنية طويلة، وعلى العكس من ذلك ففي حال كان اللاعب غير معداً ومدرباً تدريباً جيداً، فإنه بالتالي يكون غير قادر على حبس النفس لفترات طويلة، وبالتالي عدم القدرة على الاستمرار في الأداء، وهذا الشيء ينتج عنه انخفاض في مستويات الأداء بالنسبة للاعب.


شارك المقالة: