قتال اللوتس: وهو فن قتالي كان يمارسه المصريون القدامى، حيث كان في عهد الفراعنة وتم إهماله بسب كثرة الحروب والنزاعات بين الدول. أمّا في عام 1984 قام كل من صلاح عبد الستار والسيد حامد بإعادة فن اللوتس ولكن بأساليب مختلفة، وسُمّي قتال اللوتس بهذا الاسم؛ نسبة إلى زهرة اللوتس التي تدوم طويلاً أمام العواقب التي تتعرض لها.
واستخدام الأدوات في قتال اللوتس والدفاع ضدها في اللوتس يحتاج إلى مهارة عالية؛ حيث أن الأسلحة المستخدمة ليست أسلحة واقعية وإن درجه الخطورة خلال التدريب، أو المنازلة الوهمية في الاستعراض تحتوي على جميع الضمانات من أجل أن يكون اللاعب محمي.
استعمال الأدوات والدفاع ضدها في قتال اللوتس:
- الدفاع ضد الأدوات: باستعمال مهارات المستويات التي تعلَّمها اللاعب، فإن الفرد سيواجه خصماً واحداً ويمسك بسلاح واحد، ويكون هذا السلاح مصنوع من مادة لينه (بلاستيك) أو عليه عازل من البلاستيك، ومع أن الأسلحة تختلف عن بعضها البعض في مكان الصد ومدى الضرب، إلا أن اللاعب ذو المستوى المرتفع يكون لديه القدرة على الدفاع ضد الأدوات، ويحق للمُدرّب تعليم تلاميذه على الدفاعات والهجمات المعاكسة ضد الأسلحة، بشرط عدم التضرر حيث تهدف لعبة اللوتس إلى القوة.
- استعمال الأدوات: التحطيب المصري يُعدّ من أعتق أشكال المنازلات على مر العصور؛ لذلك فإن لعبة اللوتس قد ابتكرت فكرة المبارزة الاستعراضية بالأسلحة من فكرة التحطيب الاستعراضي بالعصي، وفي عروض اللـوتس وعلى أنغام الموسيقى الافتتاحية، يمكن إجراء المبارزة الاستعراضية بأسلحه اللوتس. وتشمل مبارزة بين خصمين أو اكثر حسب الاتفاق المسبق، فالمُدرّب يمكنه إظهار كل ذلك بمهارة عالية بواسطة اللاعبين.