كيفية جعل التمارين الرياضية فعالة:
من أجمل مميزات جسم الفرد مرونته وقدرته على التكيف مع المطالب الجسدية مثل التغيرات الفيزيائية؛ حيث أن العظام، العضلات، الأوتار، القلب والرئتين سوف يتكيفون مع الضغوط التي تسببها الرياضة، وهذا يعني أنه عندما يقوم الفرد بأداء التمارين والتي من الممكن أن تشكل تحدياً بصورة عامة فإن الجسم سوف يتكيف مع الضغوط لضمان إمكانية أداء نفس التمارين مع شعور أقل بالتعب في المستقبل، وفي هذا المقال سنتحدث عن كيفية جعل التمارين فعالة.
- زيادة شدة التمرين: عندما يمشي الفرد لأول مرة منذ زمن، فمن الممكن أن يلاحظ أن معدل تنفسه كان سريعاً؛ لكنه كان قادر على القيام بمحادثة معتدلة أو أن تنفسه كان سريعاً للغاية، وكان يستطيع التحدث بصعوبة، أما الآن فيمكنه أن يسير المسافة نفسها دون ملاحظة أي تغيير في معدل التنفس، وهذه دلالة مهمة توضح أنه أصبح أكثر لياقة، وإذا كان الوقت الذي يحتاجه للقيام بنفس الدورة أصبح ثابتاً فهذا يعني أنه لم يعد يشعر بنفس الإجهاد، لذا فحِدَّة التمرين مهمة بصورة كبيرة من أجل التخلص من مرحلة الاستقرار، والفرد بحاجة للمشي أو الجري بشكل أسرع أو من الممكن أن يقوم بممارسة رياضة المشي في طرق متعرجة.
- ممارسة التمرين لمدة أطول: من الممكن أن يتأثر أداء التحمل بالوقت التي يقضيه الفرد لممارسة النشاط الرياضي المطلوب، لذا من الممكن أن يقرر أن يصبح وقت دورات التمرين أطول من المعتاد لمرة في الأسبوع؛ لكن زيادة وقت كل دورات التمرين خلال الأسبوع ليس أمراً مفضلاً، ومن الممكن أن تتسبب زيادة الأداء بشكل مبالغ فيه في الإصابة؛ لذا من الممكن أن يقوم الفرد بزيادة مسافة الركض التي يقوم بها بنسبة لا تزيد على 10% عن المعتاد في المرة، ولا تزيد على 30% في الأسبوع لتجاوز مرحلة الاستقرار دون زيادة خطر التعرض للإصابة.
- زيادة عدد مرات ممارسة التمارين الرياضية: من الممكن أن يساعد الفرد زيادة عدد مرات ممارسة التمارين الرياضية في الأسبوع على التخلص من مرحلة الاستقرار في ممارسة الرياضة بصورة عامة؛ حيث أنه على سبيل المثال إن زيادة الثقل الحديدي الذي يرفعه الفرد في الأسبوع من المهم أن يُترجم إلى زيادة في حجم القوة الجسدية والعضلات.
- تغير ترتيب التمارين الرياضية: من بين الطرق التي تقلل من مرحلة الاستقرار هي قيام الفرد بالفصل بين ممارسة التمارين الهوائية وتمارين التحمل بمدة لا تقل عن 6 ساعات، ومن الممكن أن يقوم الفرد بتجنب الجمع بين التمارين المرتفعة الشدة وتمارين التحمل إلى 3 مرات فقط في الأسبوع أو أقل.