كيف يستجيب الجسم للتمارين الهوائية؟

اقرأ في هذا المقال


تُعَدّ ممارسة رياضة الكارديو من أهم الرياضات التي تؤدي إلى تقوية عضلة القلب، التحسين بشكل كبير من الدورة الدموية، التحسين من عملية الأيض عن طريق التحسين من عمليات التمثيل الغذائي، التحسين من عمل الغدد الهرمونية بشكل كبير، التخفيف من أي عَرض قد يؤدي إلى اكتئاب الفرد والتقليل من شعور الأفراد بالتعب. وممارسة الكارديو تبعد الطاقات السلبية، مثل: القلق، التوتر، والضغط النفسي؛ حيثُ يؤدي التوتر إلى زيادة الشهية، وبالتالي الزيادة من السعرات الحرارية المتناولة.

كيف يستجيب الجسم للتمارين الهوائية؟

يتم خلال التمارين الهوائية، تحريك عضلات كبيرة في الذراع والساق والأرداف ويتم استجابة الجسم لذلك. ويتم التنفس بشكل سريع وغامض بشكل كبير. وهذا يزيد من كمية الأكسجين في الدم. وتقوية القلب بشكل أسرع؛ ممّا يُحسّن من تدفق الدم بالعضلات وعودته إلى الرئتين. وتتسع الأوعية الدموية الصغيرة (الشعيرات الدموية)؛ لتوصيل الأوكسجين إلى العضلات؛ وتتخلص من ثاني أكسيد الكربون وحمض اللاكتيك، كما يُحفّز الجسم على إطلاق الإندورفينات، وهي مسكنات طبيعية تعزز الإحساس المتزايد بالصحة.
وتُعد التمارين الهوائية ضرورية لإختلاف العمر والوزن والقدرة الحركية، فإن الأنشطة الهوائية مهمة. ومع انسجام الجسم مع التمارين الهوائية الملتزمة، فإنها تصبح قوية وأكثر لياقة. ويمكن أن تزيد تمرينات القوة من حرق السعرات الحرارية، من خلال عدم ممارسة الكارديو لمدة تصل إلى 72 ساعة بعد مغادرة صالة الألعاب الرياضية، وأنه يبني عملية الأيض للعضلة ويزيد من قوة الأداء. ويقوم الفرد بمنح نفسه يوم راحة كامل واحد على الأقل في الأسبوع، ولا تتدرب بشكل مبالغ لنفس المجموعة العضلية مرتين خلال فترة ثلاثة أيام. ومن الطبيعي أن يشعر ببعض الألم بعد 24 إلى 48 ساعة من ممارسة التمرينات، وبالأخص في البداية، لكن لا يجب أن يشعر الفرد بالضعف وعدم القدرة على المشي.
ويجب تغيير التمرينات بعد ستة إلى 12 أسبوع للحرص على جسم الفرد؛ بحيثُ يتعود باستمرار، ويُعد من الضروري تغيير التدريبات الخاصة بالفرد كل ستة إلى 12 أسبوعاً، أيضاً تبديل عدد مرات التكرار في التدريب أو تجربة تمارين جديدة أو تجربة ممارسة الأسبوعية وتغير نمط القيام بالتمارين. وبخلاف ذلك، يمكن أن يتأقلم الفرد بشكل جيد مع التمرين الذي يختاره والذي لم يعد يرى له فائدة على العضلات.


شارك المقالة: